فجر دفاع شركة التأمين التعاضدية المركزية المغربية للتأمين خلال جلسة محاكمة المتهمين في قضية السيرك العبدي بأسفي قنبلة من عيار الثقيل على ان الأرجوحة الكهربائية المتهالكة، التي تهاوت يوم ثالث أيام عيد الفطر الماضي وخلفت إلى حد الأن قتيلين وأكثر من 56 مصابا، لا تتوفر على تامين. وأضاف دفاع شركة التأمين على أن التأمين الذي يتوفر عليه صاحب السيرك خاص بفضاء أكادير وليس بمدينة أسفي ولا يسمح له بإستغلاله في أي مدينة أخرى خارج أكادير وبالتالي يكون المسؤول المدني عن الألعاب قد تجاوز بنود العقد. الطامة الكبرى فهي حرمان ضحايا السيرك العبدي بأسفي من تعويضات التأمين .
وفي هذا السياق عبر عدد من ضحايا السيرك ل "كود " عن شعورهم بخيبت أمل بعدما حرموا من التأمين وإعتبرو أنفسهم ضحايا الإستهتار المسؤولين الذين قاموا بتسليم رخصة إقامة فضاء الألعاب دون أن يطلعوا على إتفاقية التأمين ، وتقاسموا الكعكة والأمور لا تحتاج إلى توضيح.
وللتذكير فبمجرد أن تفوه دفاع شركة التأمين بعدم قانونية سيرك العبدي لعدم توفره على التأمين حتى إرتفع صراخ من داخل القاعة من طرف المتتبعين لمجريات المحاكمة " الله يأخد الحق فمكن كان السبب" " كيفاش هادا سيرك أعبادالله معندوش التأمين كوخدام " " حنا راه عايشين في غابة.
في فوضى عارمة "بهذه الكالمات عبر ضحايا السيرك العبدي عن إمتعاضهم وإحتجاجهم على الجهات المسؤولة التي لم تتخد الإجراءات اللازمة قبل حدوث الكارثة .