ينتظر عدد من الصحفيين بقنوات القطب العمومي وخاصة ميدي1 ودوزيم بفارغ الصبر ما ستسفر عنه تحولات المشهد السمعي البصري ببلادنا، خاصة مع دخول الشركة القابضة (الهولدينغ) حيز التنفيذ ابتداء من السنة الجارية. وفي الوقت الذي عملت الإدارة العامة لميدي1 في الآونة الأخيرة على إحداث تغييرات في مناصب المسؤولية، ما يزال العاملون بدوزيم ينتظرون التغيير ومنح الفرصة لمن يستحقها في الوقت الذي تعرف فيه القناة وصول عدد من المسؤولين للتقاعد الإداري. وبعدما عمل المدير العام لدوزيم سليم الشيخ السنة الماضية على التمديد لعدد من المسؤولين بعد وصولهم سن التقاعد لمواصلة الاستفادة من رواتبهم السمينة وهم كثر وباتوا عبئا على ميزانية القناة ومنهم المديرة المالية (تمديد سنتين)، مدير الإنتاج (تمديد سنتين)، المديرة بالنيابة للموارد البشرية (تمديد لسنتين)، مدير البث والإرسال(وعد بالتمديد لسنة)، وفي ظل هذا الوضع الذي خلق جوا عاما من التذمر داخل أطر القناة الطامحين لتولي منصب المسؤولية يستعد عدد من الصحفيين بالقناة مراسلة المدير العام سليم الشيخ والرئيس المدير العام فيصل العرايشي وكذا رئيس الحكومة عزيز أخنوش للمطالبة بوضع حد لهذا السلوك الإداري "المجحف" خاصة بعدما علموا برغبة مدير الأخبار بالقناة(ح.س) في التمديد له في منصبه بعد بلوغه سن التقاعد قبل صيف السنة الجارية، وحسب مصادر "كود" فتحرك الصحفيين يأتي في سياق الرغبة الجماعية في التغيير في سياق التحولات الكبرى التي سبدخلها القطاع مع اعتماد دفاتر تحملات جديدة ودخول مرحلة جديدة أيضا برهانات كبرى، وبعدما لم "تعمل مديرية الأخبار بالقناة على الاستجابة لطموحات الصحفيين في الرقي بالمنتوج الإعلامي الذي ينشد القرب من المواطن ويستجيب لحاجياته الراهنة في مجال الإخبار" كما تقول مصادرنا. ويأمل الصحفيون بالقناة الثانية عدم التجديد لمن بلغ سن التقاعد الإداري وبالتالي منح فرصة للاخرين ممن خبروا دواليب التدبير.