علن القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، السبت، أنه حتى الآن لا توجد صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكداً أن الرد على المقترح الحالي حول صفقة هدنة لتبادل المحتجزين والأسرى يستند على وقف الحرب وانسحاب إسرائيل. وقال في مؤتمر صحافي "استلمنا مقترح الإطار العام الناتج عن مفاوضات باريس"، مضيفاً "نتواصل مع شركائنا من الفصائل في غزة لنناقش المقترحات". كذلك بين أنه حتى الآن لا توجد صفقة وما قدم هو إطار اتفاق يتم العمل على دراسته. وتابع "منفتحون على أي مبادرات لوقف الحرب على قطاع غزة". وكانت مصادر أكدت أن الوسطاء سلموا حركة حماس مقترح هدنة، حيث أبدت الأخيرة موافقة مبدئية على أن يبدأ بوقف النار. وقالت المصادر إن الوسطاء عرضوا هدنة لمدة 6 أسابيع في قطاع غزة، وتتضمن الهدنة المقترحة الإفراج عن 36 رهينة لدى حماس بمعدل رهينة كل يوم. كذلك أوضحت أن حماس طالبت بالإفراج عن 3 آلاف سجين فلسطيني لدى إسرائيل، وطالبت أيضاً بتعديل اتفاق الهدنة المقترح ل4 مراحل بدلا من 3. وأكدت المصادر أن الولاياتالمتحدة تدعم جوانب الاتفاق المقترح بهدنة في غزة وتدعو إسرائيل لقبوله. يشار إلى أن هدنة سابقة كانت استمرّت أسبوعاً في أواخر نوفمبر الماضي (2023) أتاحت إطلاق سراح حوالي 100 أسير من الذين اختطفتهم حماس خلال هجومها المباغت على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر. ويومها، أطلقت الحركة سراح هؤلاء مقابل وقف إسرائيل إطلاق النار وإفراجها عن 240 سجيناً فلسطينياً. وبحسب السلطات الإسرائيلية التي تتعرّض لضغوط شديدة من عائلات الأسرى للقبول باتفاق تبادل جديد فإنّ ما يقارب 132 أسيرا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، 28 منهم يعتقد أنّهم ماتوا.