بلا جدال، وليد الركراكي هو المدرب اللي وصل الكرة المغربية وتا الإفريقية لأفضل بلاصة ممكنة ليها، إنجاز تا واحد ميمكن يحيدو ليه من غير لا جا شي مدرب ودار أحسن منو، هادي هي سنة الكرة كما هو متعارف عليها. مشينا مع وليد الركراكي لقطر وحنا باغين غير نوصلو للدور الثاني على أقل تقدير، ولكن وليد واللعابة طلعو لينا سقف التوقعات بفضلهم جميعا، ولى المشجع المغربي والمشجعة المغربية كيشوفو أن منتخبهم عالمي بما أنه حيد من طريقو منتخبات عالمية وأحسن منو. مسار المنتخب الوطني فقطر كان مسار ديال الاستحقاق، فأقل حاجة ممكن يطالب بيها الجمهور هي الكأس، أو على الأقل النصف ولا النهائي. الطريقة باش خرجنا هي طريقة د منتخب ضعيف ومكيعرفش أبجديات الكرة، والأشد مرارة هي ربحو منتخب عادي ما ربحش المنتخب قبل ميشدو وليد من 2002. الضعف الذهني والتكتيكي اللي بان بيه المنتخب فالكوت ديفوار المسؤول الأول عليه هو الإدارة التقنية دالمنتخب وعلى رأسها وليد، من الطبيعي أن الجمهور ينتقدو بحدة، ومن الطبيعي أن أصوات فالإعلام تخرج باش طالب بالإقالة ديالو. الإنجاز فقطر ماشي ضمانة للأبد باش المنتخب يبقى يخسر ومنبقاوش ننتقدو فيه، وأصلا بوادر مشاكل المنتخب التقنية بانت مباشرة بعد كأس العالم فالوديات والإقصائيات، وأي واحد متبع الكرة من زمان وماشي من مونديال قطر، بانو ليه هاد النقائص ونبه ليهم. المنتخب هو ملك للجميع وماشي فريق رياضي، ومن حق أي واحد يعطي أفكارو عليه باحترام، وخصوصا الإعلام اللي وفر للركراكي ظروف متوفراتش لأي ناخب وطني من قبل. أننا اليوم نردو الركراكي صنم يجب تقديسه فهذا غير مقبول ومعمرو وقع فبلادنا اللي معروفة أنها منارة ديال حرية التعبير فالمنطقة، ماشي بحال جيرانا اللي قدسو مدربهم ومن بعد خلصوها بمستوى كروي هزيل جدا. وطبعا لكل اختصاصه، وليد خاصو يقدم الخلاصات لرئيس الجامعة، الوحيد المخول ليه بالمعرفة الكاملة والخبرة أنه يقرر فمستقبل مدرب المنتخب الوطني، والسلام.