[email protected] وصل وزير الشؤون الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، لانواكشوط فإطار زيارة رسمية للمنطقة بعدما مسا للمغرب والسنگال. وزير الشؤون الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، تلاقى نظيرو الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوگ، وبحثو العلاقات الثنائية بين موريتانيا والصبليون. وقالت وكالة أنباء موريتانيا، أن الوزيرين دارو لقاء على إنفراد قبل ما يديرو مباحثات بين شملات وفدي البلدين، مضيفة أن الجانبين هدرو على "علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، والمستجدات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك". وأضافت أن الوزيرين أشادوا ب "تصديق البلدين مؤخرا على معاهدة الصداقة وحسن الجوار بينهما وبمستوى التعاون الثنائي في مجالات الصيد والهجرة والأمن والطاقة المتجددة"، وأكدوا " تطابق وجهات نظريهما في ضرورة حل كل النزاعات وفق ميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي الإنساني"، بالإضافة لإشادة وزير الخارجية الموريتانية بمواقف المملكة الإسبانية في هذا المجال، لاسيما فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الأعزل وما تمثله من انتهاكات صارخة للمواثيق الدولية"، حسب المصدر. زيارة ألباريس واخا فيها اجندة عامرة من بينها مكافحة الهجرة غير الشرعية، ولكن تضم ايضا الوضع الإقليمي، وهاد الوصع لا يمكن فصله عن نزاع الصحرا، بحيث من المرجح ان إسبانيا وضحات موقفها لموريتانيا بخصوص النزاع ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي وفقا للإعلان ديال زيارة سانشيث للمغرب، وموريتانيا كذلك عطات تصورها للنزاع لي كيقول "حنا جزء من الحل ماشي من الإشكال". هاد الزيارة ديال الباريس وعلاقتها بالصحرا كتجي فوقت حساس وكاين فيه حراك حول النزاع خاصة بعد زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكية، جوشوا هاريس للمنطقة وترويج ميريكان لمصطلح جديد يتعلق بتكثيق المحادثات بخصوص النزاع بدون تأخير.