في ظل استمرار العلاقات المتوثرة بين مدريد والجزائر، من المقرر أن يبدأ وزير الخارجية الأسباني، خوسيه مانويل ألباريس، غدا الأربعاء، جولة دبلوماسية هي الأولى من نوعها في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، تشمل موريتانيا والسنغال، بهدف "تعزيز التعاون" مع البلدين "الشريكين الاستراتيجيين لإسبانيا"، حسب ما ذكرت الخارجية الأسبانية.
وأوضحت الوزارة في بيان الثلاثاء، أن الجولة ستبدأ غدا من موريتانيا، حيث سيلتقي ألباريس نظيره الموريتاني محمد سالم ولد مرزوگ، الذي سبق أن التقاه في قمة الناتو الأخيرة في مدريد.
وقالت الوزارة إن ألباريس وولد مرزوگ سيناقشان "التقدم في مكافحة الهجرة غير الشرعية والأمن في منطقة الساحل، فضلا عن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين".
وأضافت أن جزءًا من هذه الزيارة مخصص للتنمية والتعاون الثقافي، بحيث سيزور ألباريس مشاريع التعاون الإسبانية في نواكشوط، بما في ذلك الشركة الوطنية لتوزيع الأسماك، التي تعتبر أحد المشاريع التنموية ذات الأولوية بالنسبة لوكالة التعاون الإسباني AECID.