[email protected] أجرى وزير الشؤون الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، محادثات ثنائية جمعته بنظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوگ، على هامش مبادرة "اجتماعات العقبة" الأمنية، المنعقدة في قرطبة. وبحث الجانبان الموريتاني والإسباني العلاقات الثنائية بالإضافة للسبل الكفيلة بتعزيزها والتعاون في شتى المجالات، لاسيما مجال مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل وضمان الأمن والتنمية. وقال وزير الشؤون الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس تعليقا على اللقاء: "لقاء بناء مع نظيري الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك. لقد ناقشنا كيفية تعزيز مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل وضمان الأمن والتنمية. موريتانيا شريك استراتيجي لإسبانيا". وتبادل الطرفان خلال المحادثات وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك على مستوى منطقة الساحل والصحراء، فضلا عن استحضار نزاع الصحراء الذي يستأثر باهتمام البلدين، إذ ناقش الجانبان الجهود الأممية المبذولة في سبيل إعادة بعث العملية السياسية من رمادها وصيغها، في ظل رفض الجزائر وجبهة البوليساريو لها، وكذا التطورات الأخيرة المرتبطة بالمشاورات غير الرسمية التي جرت ف نيويورك برعاية المبعوث الشخصي، ستافان دي ميستورا، والتي أفضت لإرغام البوليساريو على عدم عرقلة وصول قوافل التموين لعناصر بعثة "مينورسو" شرق الجدار الرملي، والذي إاعتبره الجانبان مستجدا ملموسا يمكن أن يمنح العملية السياسية الزخم اللازم.