[email protected] أجرى وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، محادثات موسعة بمعية سفيرة إسبانيا المعتمدة لدى موريتانيا، ماريا دولاروزا. وإستعرض الجانبان الموريتاني والإسباني العلاقات الثنائية وترقيتها وتعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، قضلا عن تبادل وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، من قبيل قضايا الساحل والصحراء وليبيا ومالي، فضلا غن قضية الصحراء. وبحث الطرفان قضية الصحراء وآخر تطوراتها والحهود المبذولة من طرف الأممالمتحدة، وكذا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف في سبيل إستئناف العملية السياسية للنزاع. وإستعرض الجانبان المستجدات الأخيرة على مستوى النزاع من قبيل المشاورات غير الرسمية المجراة في نيويورك برعاية المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا في مارس الماضي، ولقائه بمختلف أصحاب المصلحة بما في ذلك سفراء موريتانيا وإسبانيا المعتمدين لدى الأممالمتحدة، وأهم مخرجات تلك المشاورات المتعلقة بوصول قوافل التموين لعناصر "مينورسو" شرق الجدار الرملي بعد عرقلة جبهة البوليساريو لذلك منذ تحرير معبر الگرگرات. وبسط الجانبان موقفهما بخصوص النزاع، إذ تشدد موريتانيا على كونها جزءا من الحل وليس الإشكال، وكذا دعم جهود الأممالمتحدة والمبعوث الشخصي وتشجيع دور بعثة الأممالمتحدة في الصحراء "مينورسو"، قيما تعتنق مدريد رؤية مقارِبة لموريتانيا من خلال دعمها ايصا لجهود الأممالمتحدة وستافان دي ميستورا وإعترافها بدور "مينورسو" في حفظ أمن وإستقرار المنطقة.