أجرى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، محادثات ثنائية مع السفير الممثل الدائم لموريتانيابالأممالمتحدة، سيدي محمد لغظف. حيث همّت آخر مستجدات نزاع الصحراء وتطوراته. وتباحث ستافان دي ميستورا، مع السفير ممثل موريتانيا لدى الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء، حول مستجدات الملف على ضوء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2654 الصادر في أكتوبر 2022، وذلك في سبيل استئناف العملية السياسية للنزاع، وتصورات مختلف الفاعلين الدوليين والمعنيين بالملف لصيغة إعادة بعثها، بعد توقفها منذ استقالة المبعوث الأممي السابق، هورست كولر.
وأبرز السفير الموريتاني، سيدي محمد لغظف، للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ما تراه موريتانيا حلا لملف الصحراءحيث أعربت استعدادها للانخراط بإيجابية في حلحلته، ودعمها للجهود الأممية في الملف، وإيمانها بدور بعثة الأممالمتحدة "مينورسو" في حفظ أمن واستقرار المنطقة.
وشدد الدبلوماسي الموريتاني أن بلاده تتبنى موقفا إيجابيا يتأسس على الحياد، والوقوف على مسافة واحدة من مختلف الأطراف.
لقاء دي مستورا والسفير الموريتاني يأتي في سياق الاستعدادات الجارية لبرمجة جلسة جديدة للنزاع في أبريل المقبل، وفقا لمقررات قرار مجلس الأمن 2654، القاضية بضرورة تقديم المبعوث الشخصي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إحاطة لأعضاء المجلس، حول تطورات نزاع الصحراء، والجهود المبذولة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف، بواقع إحاطة واحدة كل ستة أشهر.