شرع ستافان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية، في اجراء المشاورات السياسية المتعلقة بالنزاع من خلال إجرائه بعض المباحثات مع عدة أطراف دولية في مجلس الأمن الدولي. وعقد دي ميستورا لقاءات ثنائية مع العديد من التمثيليات الدبلوماسية بمقر الأممالمتحدة؛ يتعلق الأمر بكل من سفيرة واشنطنبالأممالمتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، ولانا نسيبة، مندوبة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأممالمتحدة. وفي السياق نفسه، شرع المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية في استقبال أطراف النزاع، عبر لقائه بالمندوب الدائم لموريتانيا لدى منظمة الأممالمتحدة، سيدي ولد بحام ولد محمد لغظف، وممثل جبهة البوليساريو في نيويورك محمد عمار. ويعتمد أسلوب عمل ستافان دي ميستورا على المشاورات المغلقة، وإشراك بعض الجهات الإقليمية والدولية في مستوى معين. ومن المؤكد، أن يطلب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة دعما لإنجاح مهمته ومشورة للقيام بمساعيه، في إطار الصلاحيات الممنوحة له، وفي صلب الشرعية الدولية..