سعيد الشاوي ت حسني الدكالي الرباط // البارح لخميس 30 نونبر 2023 بمسرح محمد الخامس بالرباط كان لاڤان بروميير لمسرحية "الفيشطا" من اخراج امين ناسور وتشخيص السعدية لديب ومريم الزعيمي وكمال كاظيمي وفريد الركراكي. فوق الخشبة كان رقص صممو الكوريغراف زكريا بنان وشرف الناجي واداوه هاجر وزينب والتصميم الموسيقي كان لياسر الترجماني وادى الايقاعات عبد الكريم شبوبا. هادو كيعطيو صورة على هاد المسرحية. هي شكل فرجوي. يقدر يدخل فمسرح الفرجة للي بداوه رواد فالمغرب امثال الطيب الصديقي ونظرو ليه امثال عبد الكريم برشيد واخرون. الجميل فهاد المسرحية اللي فيها شي ساعة وقصمين تقريبا هو تقديم عمل فني فرجوي. ابداعات فالكوليگرافيا. كانت جزء من هوية العمل الفني بل الجزء الاكثر حضورا. ماشي غير رقصات هاجر وزينب بل تحركات الزعيمي ولاديب والكاظيمي كلها كوريگرافيا. الشيخات اللي كانت موضوع المسرحية سبق وتناول فالفترة الاخيرة فاعمال درامية سواء فمسلسلات او افلام. غير الفضاء اللي كيجي معاه هو المسرح. حضورو هو رغبة من قبل فنانين ومخرجين امثال المبدع امين ناسور باش يحييو هاد التراث الفرجوي. باش يعطيو للفنون المغربية الاصيلة حضور اليوم. هي نوع من المغربة ولكن ماشي مغلقة رافضة للاخر٬ بل منساجمة معاه. شي كيكمل شي. باش يعطينا ابداع للعين. فن جميل للاذن. "الفيشطا" خربوشة جديدة قديمة. عوالم خربوشة اللي قاومات القايد العيادي فعبدة فاواخر القرن 19 حاضرة. ماشي بالاسم. كاينة زروالة =جسداتها مريم الزعيمي= غادية تجي مع حادة =السعدية لديب= عند الباشا =فريد الركراكي= اللي معاه بروال =كمال كاظيمي= باش ينقدو رجالاتهم. رجال لقبيلة اللي حابسهم هاد الباشا. بحال خربوشة وشوية من عوالم شهرزاد غادي يكون اغواء للباشا المفتون بجمال زروالة والمسحور بلسان حادة الماضي بصاح. كان الاغراء عبر لعيوط. للي كيدير الحزن والغم واللي كينشر الفرح. النهاية غادي ينتاصر الفن. غادية تنتاصر العيطة. مسرحية واخا فاول عرض ليها كان فيها خدمة كبيرة من الممثلات والممثلين. الزعيمي تبوردات. تحركاتها فوق الخشبة. تماهيها مع الدور. لعبها بالجسد بالصوت خلاها تقدم اداء زوين. مقنع وقوي. تحركمات فالايقاع. بعض الفترات كانت هي التامپو ديال العمل كولو. كتنزل ايقاعو الوقت اللي بغات وترفعو الوقت اللي بغات. شخصيتها خلات المخرج يعطيها هاد المساحة لكبيرة للعب. طلقها وعطات مزيان. حتى الكاظيمي فبروال كان عندو هامش ولكن قليل مقارنة بالشخصية اللي جسداتها الزعيمي. تحرك ولكن بحدود. ابدع فدورو فاطار هاد المتاح شخصية حادة كانت حتى فكتابتها محدودة بحالها بحال شخصية الباشا. ها علاش لا فريد الركراكي ولا السعدية لديب زادو على اللي مطلوب فالشخصيات. دارو اللي خاصو يدار. مثلو كيف بغى المخرج. هاد التوازن حتى فايقاع الشخصيات: شي عندو هامش كبير للتحرك بسبب طبيعة الشخصية وشي مزير بطبيعة الپيرسوناج زاد ملحة للمسرحية. وحقاش هادا عمل فرجوي فراه ما يكتاملش بلا اشراك الجمهور. هاد الجانب كان حاضر من الدخلة. دخول الشخصيات للركح. فالنهاية. مع التجاوب الجماهيري ماشي غير تجاوب بل الجمهور ولى حتى هو پيرسوناج. شخصية كتلعب فهاد العمل. هادي هي الفرجة فثراتنا من الحلقة بسلطان الطلبة لبوجلود وزيد وزيد. قالب فني حديث لثراتنا