غريب هادشي، لي واقع للوداد البيضاوي هاد ليامات، الفريق لم يعد يقنع في أدائه ونتائجه، والنتيجة انه تقصى من مسابقة كأس محمد السادس للأندية الأبطال أمام الغريم الرجا. كل فريق فالعالم كيتعرض لأزمات ونكبات وهادشي جاري به العالم في كرة القدم، لكن الوداد ربما غادي بشكل الاستثناء. علاش، لحقاش الخسارة فالديربي جوج مرات متابعة، خلاتو يخبط خبط عشواء، ويفقد البوصلة في الوقت، لي كان عليه يدبر الأزمة بحكمة وتأتي. لكن ما يثير الاستغراب، هو دخول “الوينيرز” طرفا فالازمة وبدأ كينظر ويكيل اتهامات مجانية لحزب سياسي. نسا هاد الوينرز ان رئيس النادي من البام. جا فالوقت اللي كان احتقان فالمجتمع وهاد الحزب بغى يهمين علي كلشي والدولة عطاتو اللي بغى. كلشي عاقل علي مسيرة ولد زروال وما تصوتوش علي بنكيران. راه شي وحدين فجمهور الوداد دار الحملة مع هاد الحزب. علاش اليوم ناض كيقلب على من يعلق خسارة الحمرا مع الخضرا. اللي دارها قلب علي شي شخصية سياسية وشي حزب سياسي. دخل اخنوش ودخل الاحرار. هادا شي تيار فالوينرز اللي رتب هاد الشي كولو. الهدف هو يعطيها اشعاع وطني. راه السياسيين كاينين فكاع الاحزاب. فالوداد راه مكتبو السياسي فيه من احزاب مختلفة وكاين اللي ما عندو حزب. فالرجاء نفس الشي. فكاع لفراقي. ما خاصناش ندرگو الشمس بالغربال. لي تسبب في تراجع الوداد هاد العام، هو الرئيس سعيد الناصيري، ولي خسر الديربي هو المدرب زوران ملنولزفيتش، لي معرفش يدبر فرقتو. المنطق كيقول باللي ايلى وقع مشكل فالنادي راه المكتب المسير٬ اي الناصري هو المسؤول. اللي غادي يحاسبو فهاد الحالة هو الجمع العام. ياك يالله داز وكلشي كان كيعبد هاد الناصري اللي كيسبوه اليوم. جزء من الجمهور الودادي خاص تكون عندو الشجاعة باش يگول هادشي كامل، يعني يسمي الاشياء بمسمياتها وما يخليش شي حد يملي عليه أفكارو وياكل بفمو الثومة علاش “الوينيرز” ما هضرش، وما اتهم حد منين دات الوداد عصبة الأبطال مع المدرب الحسين عموتة ولقب البطولة مع فوزي البنزرتي، كلشي كان فرحان بهاد النتائج. وعلاش ما هدرش بعد هاديك المسرحية التافهة اللي بيها جراو على عموتة اللي رابح شامبانس ليگ. ومنين طاحت الوداد فالديربي وتراجع مستواها مقارنة مع السنوات الفايتة، بغا البعض يلصق التهمة لحزب الحمامة ولرئيسو. واش هو اللي كيسير هاد النادي. مع كلشي تخلط كيبانو اسئلة بحال واش ما يكونش الناصيري، هو لي ورا هاد الزوبعة باش يرمي العافية عليه ويحول الوداد إلى أزمة راي عام٬ واخا هاد الشي غريب ولكن محتمل. ممكن باغي يخفف عليه الضغط . بيان “الوينيرز” يؤكد شي واحد لا غير، هو أن طرف أو أطراف باغيين يصرفو الأزمة إلى جهة معينة، بدل وضع الأصبع على مكامن الداء، لي سبابو هو رئيس الفريق. اللي سبابو هو المدرب. اللي سبابو هما اللعابة فبعض الماتشات. راه وقعو امور فالوداد خطيرة قبل. قصة “اكرم ارحل” شكون دارها وشكون مولها ثم اللي وقع فالملعب باش اولاد زروال” الكورة هجمو على النادي. الوداد كبيرة وما خاصش اطراف فالجمهور تلعب هاد اللعب الخايب. ثم كاينة نقطة اخرى واش الدولة تسمح توقع مشكلة كبيرة فشي نادي وتخلي شي سياسي اليوم ماشي ايام حرب الياس العماري وبنكيران٬ اليوم 2019 يدخل فشي نادي عندو جمهور كبير. ابدا. حقاش اللي قرب لهاد الشي راه العافية تشعل فكلشي.