سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"أونسا" مشددة عمليات مراقبة جودة زيت الزيتون مع تزايد الغش فيه حينت قليل بسبب ضعف الإنتاج.. ومسؤول فيها كشف ل "كود" كيفاش كدار هاد المراقبة وآش خاصو يرد ليه البال المستهلك باش مايتقولبش
خدام المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على تكثيف عملياته لمراقبة جودة وتتبع زيت الزيتون ومشتقاته، وذلك في وقت يأخذ فيه الغش في هذا المنتج أبعادا أكبر وتصاعدا متزايدا مع تسجيل قلته مقابل ارتفاع ثمنه بشكل صاروخي نتيجة ضعف التساقطات المطرية. ولضمان وصول زيت زيتون متوفر فيها شروط الجودة اللازمة للمستهلك، كتوقف "أونسا" على تتبع جميع مراحل إنتاج هذه المادة الغذائية، فضلا عن مراقبة درجة الالتزام بقواعد النظافة الجاري بها العمل، وباقي الشروط الأخرى التي تستجيب لكافة معايير دفتر التحملات في هذا المجال. وعن هذه الإجراءات، أكد مسؤول ب "أونسا" ل "كود"، أنه "في إطار الترخيص الصحي لوحدات الإنتاج الغذائية الذي تنص عليه مقتضيات القانون 07/28، يقوم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بمنح الترخيص الصحي للوحدات التي تعمل في مجال إنتاج الزيتون، بعد المراقبة الشاملة لجميع مراحل التصنيع". وذكر المسؤول ذاته أنه خلال هذه الزيارات لمنح الترخيص الصحي لوحدات إنتاج زيت الزيتون، تتم المراقبة على عدة مستويات، لا سيما فيما يخص الشروط المتعلقة بالممارسة الصحية والإنتاجية الجيدة، أي كل ما يتعلق بالبنية التحتية والمعدات والتجهيزات داخل الوحدة، والمواد الأولية المستخدمة في الإنتاج، والطريقة تشغيل الوحدة واليد العاملة. كما تشمل هذه العملية نظام المراقبة الذاتية، ونظام تتبع زيت الزيتون، مبرزا أن المفتشين يقومون بأخذ عينات من المنتج من أجل تحليلها في المختبر للتأكد من الجودة والسلامة الصحية لزيت الزيتون، وبأنها غير مخلوطة بزيوت نباتية أخرى، وأيضا للتأكد عن مطابقة خصائص السلامة الصحية الأخرى مثل الحموضة الحرة، والخصائص الذوقية، والبيروكسيدات والملوثات.. إلى آخره. وأفاد أن هذه الوحدات المرخصة من "أونسا" تخضع لمراقبة مستمرة سنويا، وذلك من أجل التأكد بأن جميع الشروط التي على إثرها حصلت على الترخيص الصحي ما زالت متوفرة. ها كيكتراقب الزيت المستوردة أما فيما يخص المنتجات المستوردة من هذه المادة الغذائية، فأشار إلى أنها تخضع أيضا للمراقبة، وذلك عبر 3 مراحل. وتتمثل المرحلة الأولى، يقول المصدر نفسه، في التحقق من الوثائق المصاحبة للبضائع، لا سيما الشهادة الصحية الصادرة من السلطات المختصة بالبلدان المصدرة، والتي تشكل ضمان رسمي للسلامة الصحية للمنتج، بينما الثانية تتجلى في التأكد من هوية السلع ومراقبة عينتها والتحقق من مطابقة شروط وسائل النقل والتعبئة والعنونة والتغليف. وفيما يخص المرحلة الثالثة، فأوضح بأنها تشهد أخذ عينات من أجل تحليلها في المختبر للتأكد من مطابقتها فيما يخص الجودة والسلامة الصحية. وذكر أن هذه المراقبة تتيح الترخيص أو عدم الترخيص بدخول المنتج للسوق الوطني، وذلك وفقا للقوانين والنصوص الجاري بها العمل. أما بالنسبة للمراقبة في نقاط البيع، فقال بأنها تكون في إطار لجان محلية مختلطة تحت إشراف الولاة والعمال، والتي يشارك فيها مفتشين للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وتتم خلالها أخذ عينات من أجل إجراء التحاليل المخبرية اللازمة للتحقق من خصائص الجودة والسلامة الصحية. ها آش خاص باش تاخود زيت مزيانة ونقية في نصائح موجه للمستهلك باش ما يتقبلوش ملي يبغي يشري زيت الزيتون، نبه المصدر نفسه إلى أنه خاصو يقتني منتج ذو جودة مطابقة وخاضعة للمراقبة، ويتأكد من الحصول على زيت معبأة ومعدة داخل وحدات مرخصة من طرف "أونسا". كما أكد بأنه خاصو يتبين تضمن المنتج للبيانات الأساسية، كتسميته حسب الصنف واش زيت زيتون بكر أو بكر ممتاز أو العادي، وتاريخ الصلاحية وإسم المنتج بالنسبة للمنتج المحلي ورقم ترخيصه. أما إذا كان مستوردا، يوضح المسؤول ذاته، فيجيب أن يتأكد من إسم وعنوان المستورد. وأبرز أن هذه المعلومات خاص تكون مكتوبة بالعربية، وأن يتأكد المستهلك من وجود شريط الضمان الموجود في فتحة عبوة زيت الزيتون للتأكد من أنها وصلت إليه مباشرة من المنتج.