سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشاكل مهرجان مراكش. ما قدرش يطور راسو والحل يبدلو رئيس مؤسسة مهرجان مراكش ماشي الادارة الفنية او يجريو على لفرانسيس. ما يمكنش شي حد بحال لجواهري مدير الكتابة الخاصة للامير او البقالي اللي معاه يطورو فيستڤال
البارح كان افتتاح مهرجان مراكش الدولي للسينما. عمرو دابا 20 عام. يعني مهرجان فات مرحلة الطفولة وحتى المراهقة. 20 عام فمهرجان سينمائي كيعني بلوغ مرحلة النضج. هاد النضج ما بانش فالافتتاح. علاش؟ لان افتتاح البارح 25 نونبر 2023 فقصر المؤتمرات فشارع محمد السادس بمراكش دارتو ميليتا توسكان دو بلانتيي اللي ما بقاتش مديرة للمهرجان وولات مستشارة رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الامير مولاي رشيد. هي اللي خدات الكلمة. هي اللي شكرات سيدنا. جبدات زوجها الراحل دانييل اللي مات هادي سنوات وكان تكلف بالدورات الاولى. شكرات الامير علي ""ثقته وإبداعه ودعمه الدائم للمهرجان". واش مستشارة للرئيس تجبد هاد الشي؟ ماشي معقول. علاش اصلا تجبد راجلها كل عام. علاش مصرة على ان هاد المهرجان صايبوه لفرانسيس مادام هاد لفرانسيس غير تخلصو على خدمة. ثم كيفاش مستشارة تشكر اللي جايبها للاستشارة. شي حاجة ما شاداش. السبب كيف حسب وجهة نظري الشخصية٬ هو ان المهرجان بقى فرنساوي. ما عمرو قدر يتجاوز هاد الجانب. المهرجان بدا بفكرة واشراف من الملك. كانت فكرة واعرة ف2001 =حقاش ما داروش جوج دورات بسباب كورونا هاد الشي علاش يالله حنا فالدورة 20= التنفيذ كان غادي ياخدها مدير كبير ف"كنال بلوس" من بعد جا المنتج الفرنسي دانييل دو بلانتيي. خدم فالسنوات الاولى مع مستشار الملك اندري ازولاي. مرحلة فيها طغيان كبير بل اكتساح للفرنسيين. صحافتهم كانت تسميه "كان" الصغير. اي مصغر لمهرجانهم العالمي. ثم تم تأسيس مؤسسة مهرجان مراكش وبقى ازولاي شي دورة او جوج ومن بعد اسندت المهمة للامير مولاي رشيد وعندو جوجت النواب للي هما مدير المركز السينمائي المغربي والرئيس المدير العام للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزيون. ديك الساعة كان فيصل لعرايشي ونور الدين الصايل. فدورات كثيرة من هاد الثلاثي =الامير مولاي رشيد ولعرايشي والراحل الصايل= ومعاهم حتى الكاتب العام للمؤسسة جليل لعگيلي وقعو مشاكل كثيرة. كانت حروب ولعبات فيها ميليتا اللي ورتات ادارة المهرجان انداك من راجلها ومدير البرمجة الراحل برونو بارد٬ ادوار خايبة. المهم عوض تطوير المهرجان دخلو هادو فحروب وخايبة. الامير كان اللاور اللي كان ومازال فالواجهة هو مدير الكتابة الخاصة ديالو مهدي جواهري واللي خدام معاه البقالي. عوض ما يلعبو دور بناء هاد الجوج ضربو شي بشي. النتيجة بقاو الفرنسيين اقوياء فالتنظيم. حتى باش بغى يجيب الامير باعتبارو رئيس المؤسسة مسؤولين من جنسيات اخرى بقاو لفرانسيس محيحين. مشى الصايل من المركز السينمائي وبقاو المشاكل. ف20 عام ما طورش المهرجان راسو. ما قدرش يكون عندو هوية خاصة بيه. ما يقدرش يكون "برلين" او "البندقية" اما "كان" فلا مقارنة مع وجود بزافت الفوارق. دابا بعد هاد الشي كولو اللي خاص وقلناها الدورة اللي فاتت هو ادارة النظر فمؤسسة المهرجان. خاص يمشي الامير مولاي رشيد منها. خاصهم يجيبو مسؤول اخر مع الحفاظ مستقبلا على استمرارية هاد المهرجان المهم بزاف. خاص يمغربوه. المغرب فتاريخو ديما منفاتح علي الاخر بلا ما يذوب فيه. شخصيتو باينة. هاد الشي ما قدرش يديرو ليه الامير. كان خطأ باش تعطى دور كبير للبقالي والجواهري. ما عندهم علاقة بالسينما. ما كيعرفوش ليها. قواو لفراسيس عوض ما يمغربو المهرجان. مزيان يكونو جنسيات كثيرة خدامة. نجيبو التخصص اللي ما عندناش ولكن البصمة خاصها تبقى مغربية. محتاجين لفريق مغربي ما فيه لا امير ولا غيرو. عشاق السينما ومحترفين فهاد النوع من التظاهرات يشرفو على الدورات السابقة. فالدورة 21 خاص وجه جديد علي رأس مؤسسة المهرجان ايلى بغى يكمل ويكون عندو شخصية. خاص المهرجان كيف قال الامير بنفسو "يسعى لتحقيق التقارب بين الثقافات واكتشاف الآخر". هاد الشي ما نجحش فيه هو بزاف نجيبو اللي ينجح