[email protected] أدت الحكومة الإسبانية الحديدة، صباح اليوم الثلاثاء الموافق لتاريخ 21 نونبر 2023، اليمين الدستورية، أمام الملك فيليبي السادس، بقصر ثارثويلا. وإستُهل حفل آداء اليمين الدستورية بتلاوة تعيينات نواب رئيس الحكومة الأربعة ويتعلق الأمر بكل من نادية كالفينيو، ويولاندا دياز، وتيريزا ريبيرا، وماريا خيسوس مونتيرو، قبل تأديتهم لليمين، ليتم الانتقال فيما بعد لتلاوة تعيينات بقية الوزراء وتأدية االيمين الدستورية، ثم تسليط السلط. ومن المرتقب أن تباشر الحكومة الإسبانية الجديدة المكونة من 22 عضوا من ضمنهم 12 وزيرة مهامها من خلال عقد أو إجتماع وزاري يوم غد الأربعاء. ويذكر أن الحكومة الإسبانية الجديدة تضم كلا من بيدرو سانشيث، رئيسا لها، ونادية كالفينيو، نائبا أول للرئيس ووزيرة الشؤون الاقتصادية، ويولاندا دياز نائبا ثانيا للرئيس ووزيرة العمل، ثم تيريزا ريبيرا في منصب النائب الثالث للرئيس ووزيرة التحول البيئي والتحدي الديموغرافي، وماريا خيسوس مونتيرو، في منصب النائب الرابع للرئيس ووزيرة المالية والخدمة العامة. وتتضمن الحكومة أيضا فرناندو غراندي مارلاسكا، وزيرا للداخلية، ومارگريتا روبلز وزيرة للدفاع، ثم فيليكس بولانيوس وزيرا للعدل والرئاسة والعلاقات مع الكورتيس، و خوسيه مانويل ألباريس وزيرا للخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، فضلا عن أنخيل فيكتور توريس، وزيرا للسياسة الإقليمية والذاكرة الديمقراطية، وجوردي هيريو، وزيرا للصناعة، وأوسكار بوينتي، وزيرا للنقل، علاوة على إيزابيل رودريغيز وزيرة للإسكان والتأهيل الأجندة الحضرية، ثم إلما سايز، وزيرة للضمان الاجتماعي، وخوسيه لويس إسكريفا، وزيرا للتحول الرقمي، ولويس بلاناس وزيرا للزراعة ومصايد الأسماك والتغذية، وكذا بيلار أليگريا، وزيرا للتعليم والتدريب المهني والرياضة والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، وديانا مورانت وزيرة للعلوم والابتكار والجامعات، ومونيكا گارسيا وزيرة للصحة، وكذا إرنست أورتاسون، وزيرا للثقافة، وآنا ريدوندو وزيرة للمساواة، وبابلو بوستندوي، وزيرا للحقوق الاجتماعية وشؤون المستهلك، بالإضافة لسيرا ريغو وزيرة للأطفال والشباب.