[email protected] خلت رسالة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، للشعب الجزائري بمناسبة الذكرى ال 69 لتندلاع الثورة التحريرية، من دعم جبهة البوليساريو كما هو معتاد في كل محطة. وغاب نزاع الصحراء عن رسالة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إذ اكتفى بتخصيصها لاستحضار ثورة الشعب الجزائري ضد الاستعمار، بالإضافة للتعليق على الأحداث في قطاع غزة من خلال التعبير عن موقف بلاده الداعم لفلسطين في محاولة للركوب عليه واستعماله لاستمالة الرأي العام الجزائري، علما بأن النظام العسكري الجزائري يحاول الربط بين المسألتين من خلال استحضارهما في كلماته وخطاباته بشكل مترادف، ويحاول أيضا منحهما نفس الصبغة السياسية. ولم يأتي عبد المجيد تبون على ذكر نزاع الصحراء أو اصطفافه نظام العسكر إلى جانب جبهة البوليساريو، على الرغم من الظرفية التي يمر منها النزاع، لاسيما اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي لقراره رقم 2703، وهو التغاضي المحسوب، والذي اعتمدته وزارة خارجية نظام العسكر أيضا للتعاطي مع القرار، إذ لم تُصدر أي تعليق حوله كما جرت عليه العادة في انتظار الساعات القليلة المقبلة. ويشار أن قرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء المعتمد في جلسة الاثنين 30 أكتوبر، قد أكد على الدور الجزائري في نزاع الصحراء ومسؤوليتها فيه، بالإضافة إلى توجيه الدعوة لها من أجل السماح بتسجيل ساكنة مخيمات تندوف.