[email protected] يواصل نظام العسكر الجزائري تجسيد عقيدة العداء للمملكة المغربية والترويج لحرب وهمية، في ظل توالي الهزائم السياسية التي تعرض لها على يد الدبلوماسية المغربية في الفترة الأخيرة. وفي هذا الصدد عاد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مجددا للتعليق على نزاع الصحراء ساعات قليلة بعد جلسة مجلس السلم والأمن الأفريقي اليوم الثلاثاء، الذي أكد على دعم جهود الأممالمتحدة لحل نزاع الصحراء، من خلال الترويج للحرب وحالة غضب إعتبر أنها سائدة بمخيمات تندوف. وقال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في تغريدة على حساب رئاسة الجزائر: "إن الذين ولدوا كلاجئين صحراويين على الأراضي الجزائرية، وقاربت أعمارهم الأربعين، لن يقبلوا أبدًا بأن يموتوا بصفتهم لاجئين، رغم أنهم مرحبٌ بهم .على أراضينا، فهم أشقاؤنا". رئيس الجمهورية: إن الذين ولدوا كلاجئين صحراويين على الأراضي الجزائرية، وقاربت أعمارهم الأربعين، لن يقبلوا أبدًا بأن يموتوا بصفتهم لاجئين، رغم أنهم مرحبٌ بهم .على أراضينا، فهم أشقاؤنا pic.twitter.com/E27Z4JWJVn — Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) March 9, 2021 وتوصف أطروحة الشباب الغاضب التي يروج لها الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بأنها مشروخة، حيث تعلق عليها جبهة البوليساريو فشلها في تدبير نزاع الصحراء، علما بأنها اعتادت بين الفترة والأخرى ترويج استياء فئة الشباب بخصوص عدم حل قضية الصحراء بعد كل قرار لمجلس الأمن الدولي، وذلك قصد الضغط على المنتظم الدولي، في حين أن هؤلاء الشباب سطروا طيلة الفترة الماضية إحتجاجات كبيرة على مستوى المخيمات للتعبير عن معارضتهم لقيادة البوليساريو التي تتاجر بهم، كما سجنت البوليساريو عدد منهم وأعدم الجيش الجزائري آخرين سواء حرقا أو رميا بالرصاص.