[email protected] تحاشى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، التطرق للعلاقات المغربية الجزائرية ونزاع الصحراء، وذلك خلال حوار أجراه بمعية وسائل إعلام جزائرية وبثته مختلف المحطات التلفزية المحلية، مساء الأحد. ويحيل تغاضي الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن التعاطي لملف العلاقات الجزائرية المغربية أو قضية الصحراء على غير العادة، على نوع من التهدئة بعد سلسلة الهجمات الإعلامية الممنهجة التي قادها خلال لقاءات سابقة سواء مع قناة "فرانس 24" أو جريدة "لوبينيون"، خاصة وأن علاقات الطرفين جسدت خلال الأسابيع الماضية وصف اتساع الهوة بين البلدين باستحضار مسألة بناء القواعد العسكرية ونزاع الصحراء الذي يعد أساس الخلاف. وإعتاد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، منذ توليه رئاسة الجارة الشرقية التطرق لمسألة العلاقات مع المغرب والتي يصفها بأنها جيدة بين الشعبين، فضلا عن ملف غلق الحدود الذي يُحمل مسؤوليته للمملكة المغربية، وكذا نزاع الصحراء الذي ما فتئ يردد أنه ليس بالسبب في التنافر بين البلدين، محددا دعمه لجبهة البوليساريو في كل محطة. ومن جانب آخر خُصص جزء بسيط من الحوار للتطرق للملف الليبي، حيث أكد أن موقف بلاده واضح ويقوم الوقوف مسافة واخدة بين جميع الفرقاء وعلى ترك الشعب الليبي لتقرير مصيره ووجوب عدم تدخل القوى الخارجية في الشأن الليبي.