[email protected] يواصل نظام العسكر في الجزاير التزام الصمت إزاء الدعوة الملكية المغربية في سبيل عودة العلاقات وفتح الحدود بين البلدين، والتي أطلقها الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش. وتغاضى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مساء أمس السبت، عن التفاعل مع الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش، ودعوة الملك محمد السادس إلى عودة الأمور لطبيعتها وفتح الحدود بين الشعبين والبلدين الجارين الشقيقين. وتكفل مقص رقيب نظام العسكر بمنع استحضار الملف في اللقاء الصحافي على الرغم من أهميته، في حين اكتفى بتمرير موقف الجزائر من الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء والتعبير عن رفضه. جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتحاشى فيها نظام العسكر التعاطي مع الخطابات الملكية والدعوة إلى بناء العلاقات وفتح الحدود، وذلك نسبة لقناعته أن ذلك يمر عبر نزاع الصحراء الذي يجب على الجزائر تسويته مع المغرب باعتبارها طرفا مباشرا فيه.