[email protected] قال رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران في بث مباشر على صفحته الرسمية ب"فيسبوك" عصر اليوم الأربعاء، انه تغاضى عن التعقيب على قضية الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء واستئناف العلاقات مع إسرائيل لرغبته في عدم التشويش على قيادة الحزب. وشدد عبد الإله بنكيران في حديثه، على عدم وجود مغربي واحد يخالف قضية الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، واصفا إياه بالقرار الكبير والتاريخي والذي لا يُتخيل مدى حجمه. وردّ عبدالإله بنكيران على مروجي خطاب عودة إدارة جو بايدن عن القرار بالقول "لكل حادث حديث" والواقع الآن هو الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء. وأضاف عبد الإله بنكيران في سياق تعقيبه على القرار، انه لم يكن يتدخل في قضية الصحراء أثناء رئاسته للحكومة لكونه يعتبرها قضية سيادية تُعالَج من طرف الملك، مردفا أنه لم يتدخل فيها إلا بإذن من الملك محمد السادس. و ذكر عبدالإله بنكيران واقعة تؤكد ما قاله، موردا أن الملك سبق له الإتصال به لما كان في زيارة إلى موريتانيا لطمأنته حول قرار مجلس الأمن المتعلق بالصحراء، حيث أكد له "راه كلشي داز بخير وعلى خير". وأبرز عبد الإله بنكيران، أن المغرب إجتاز العديد من الإختبارات وواجه المساعي الجزائرية المبذولة لتحطيم علاقات المغرب بالأقاليم الجنوبية وإدخالها دوامة الخطر.