تمكن طاقم طبي بمستشفى الحسن الثاني بأكادير برئاسة الدكتور عبر الرفيع جميلي، أمس الأربعاء (17 غشت 2011)، من إجراء عملية جراحية هي الأولى من نوعها بالجنوب المغربي، على العمود الفقري لأحد المرضى بواسطة منظار. وحسب الدكتور رفيع، فإن العملية تقوم أساس على إدخال ألة دقيقة في جسم المريض، تحتوي على كاميرا في رأسها، بحيث تكبر حجم أعضاء الجسم بشكل يمكن الطبيب من إجراء العملية دون مشاكل. وحسب الدكتور عبد الرفيع، فإن هذا النوع من الجراحة جديد في عالم الطب بكل من أوربا وأمريكا، وأن ثلاث أطباء فقط بالمغرب يزاولونها، كما أن المرضى الذين يخضعون لهذا النوع من الجراحة، هم أساسا المصابون بمرض "الانزلاق الغضروفي". وذكر بعض الأطباء أن هذا النوع من الجراحة، يبقي على خلايا الجسم سليمة، ولا يؤثر على باقي أعضاء الجسم، غير أن امكانية تعميمه يبقى رهين بالتكلفة العالية لهذه الآلة، والتي تتجاوز قيمتها 600000 درهم.