على بعد يوم واحد فقط، اهتزت طنجة مرة أخرى على وقع جريمة بشعة نفذت، أمس الثلاثاء (16 غشت 2011)، بمنطقة فندق الشجرة الموجودة في قلب المدينة. وحسب المعلومات الأولية، التي حصلت عليها "كود"، فإن المدعو (هشام) القاصر، والبالغ من العمر حوالي 16 سنة، قام بضرب الضحية خالد البالغ 40 سنة بواسطة آلة حادة في الرأس، الشيء الذي أفقده الوعي وأسقطه أرضا ليكمل الجاني فعلته باستعمال منشار كهربائي، وفصل رأسه عن الجسد. وتعود أسباب هدا الحادث، حسب بعض المصادر، إلى نزاع أخلاقي كون الضحية كان يمارس الجنس على هذا القاصر، الشيء الذي جعله يحس بالندم والذنب، ويقوم بقتله عن طريق تقطيع رأسه. وفور علمها بالجريمة انتقلت عناصر من الشرطة القضائية والعلمية لعين المكان، حيث تم نقل الضحية لمستودع الأموات الطوق ديدوفار وفتح محضر في النازلة لمعرفة ظروف وملابسات هذه الجريمة التي لم يفصلها سوى يوم واحد عن جريمة بئر الشفاء التي اعتبرت من أخطر الجرائم بطنجة، والتي راحت ضحيتها زوجة رفقة طفلين لها قتلوا على يد خالهم، وهي الجريمة التي تذكرنا بحادث البرانص، في فبراير الماضي، وقصة علاء الدين بن حمو الذي قتل 3 ضحايا من أسرة الجمركي.