[email protected] استغل وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف، مشاركته في أشغال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الشرق الاوسط، مساء الأربعاء، لعقد مباحثات مع فاعلين دوليين والترويج لتصور بلاده من نزاع الصحراء. وأجرى وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف، محادثات رسمية بمعية نظيره البرازيلي، ماورو فييرا، الذي ترأس بلاده مجلس الأمن الدولي شهر أكتوبر الجاري، حيث بحث الحانبان تطورات الوضع في الشرق الأوسط وتبادلا وجهات النظر حول الوضع في المنطقة ما بعد 7 اكتوبر 2023. ولم يفوت وزير شؤون خارجية نظام العسكر، أحمد عطاف فرصة لقاء نظيره البرازيلي الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن، ماورو فييرا، حيث إستحضر نزاع الصحراء ومناقشات مجلس الأمن الدولي، وتقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش حوله ومشروع القرار الامريكي، مقدما وجهة نظر بلاده حول الملف تلك المبنية على عقيدة العداء للوحدة الترابية للمملكة المغربية. وحاول وزير خارجية نظام العسكر خلال المحادثات توجيه البرازيل لإعتماد موقف يتماهى مع تصور الجزائر خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الصحراء المقررة بتاريخ 30 أكتوبر المقبل، وإستغلال رئاستها للمجلس لتقديم ملاحظات حول مشروع القرار الأمريكي حول الصحراء تتماشى مع دعم جبهة البوليساريو.