منذ أيام تعيش مدينة الدارالبيضاء حالة استنفار غير مسبوقة ترقبا لزيارة محتملة للملك. وقد شرع مجلس المدينة في تدشين أوراش ترقيعية بمختلف الطرق والمحاور الرئيسية للمدينة من إعادة عملية التشوير وتشجير العديد من المناطق الخضراء وصباغة واجهات المحلات والمؤسسات العمومية والخاصة. كما أوليت عناية خاصة بالأماكن القريبة من القصر الملكي وبعض الشوارع التي اعتاد الملك المرور منها.
الزيارة تأتي في ظل فشل العمدة الحالي محمد ساجيد في جمع النصاب القانوني لتنظيم دورة لمجلس المدينة وفي ظل فشل والي المدينة محمد حلب في تدبير عدد من الملفات.
وكان مستشارو المعارضة قد قرروا حمل لافتات خلال زيارة الملك.