الله يعز الحكام وكل ماأتمناه أن زيارات سيدنا إلى الدارالبيضاء تتكرر على مدار السنة لأنها الوحيدة التي ستدفع بمسؤولي المدينة لنزع عباءة الخمول وارتداء عباءة الجد والاجتهاد وتدفع بهم إلى مغادرة مقاعدهم الوثيرة و مكاتبهم المكيفة والخروج إلى الشوارع للوقوف على واقع المدينة» . كانت تلك ارتسامات الحاج «بوشعيب» التاجر في كراج علال وهو يهم صباح أمس الثلاثاء بفتح محله التجاري ومفاجأته الكبيرة وهو يلاحظ إنزال الحواجز الحديدية و الانتشار الواسع لعمال النظافة وأعوان البستنة والاصلاح الكهربائي وهم منهمكون في إصلاحاتهم تحث مراقبة من مسؤولي السلطة المحلية قبل أن يعلم من أحد أعوان هذه الأخيرة أن ذلك مرتبط بالتهيئ للزيارة الملكية المرتقبة للمدينة مع اقتراب الساعات المتبقية قبل حلول الملك محمد السادس بالمدينة في زيارة إلي هذه الأخيرة ارتفعت حالة التأهب ووتيرة الاستعداد للزيارة سواء من السلطات المحلية وفي مقدمتها ولاية الجخة أمن قبل ولاية أمن البيضاء. علي مستوى مصالح ولاية الجهة تم تدشيت مجموعة من الاصلاحات الترقيعية بمختلف الطرق والمحاور الرئيسية للمدينة من إعادة عملية التشوير وتشجير العديد من المناطق الخضراء وصباغة واجهات المحلات والمؤسسات العمومية والخاصة ولاسيما وخاصة القريبة من الاقامة أو القصر الملكي الملكية أو تلك التي من المقرر أن يعبرها الموكب الملكي في طريقه إلى مجموعة من الجهات التي ستعرف تدشينات لمجموعة من المشاريع أو توزيع المساعدات الغذائية على الأسر المعوزة بمناسبة شهر رمضان الزيارة الملكية المرتقبة للدار البيسضاء دفعت من جهة أخرى والي أمن المدينة و كبار مساعديه إلي إعلان تعبئة في صفوف جميع المصالح الأمنية من مديرية مراقبة التراب الوطني و شرطة قضائية واستعلامات عامة وشرطة حضرية وصقور وغيرها من المتدخلين الأمنيين وذلك من جهة لاعداد كل الترتيبات الأمنية للزيارة ومن جهة أخري لتفادي السقوط في ثغرات أمنية أو بعض الأخطاء التنظيمية التي قد تعرفها الزيارة الملكية والتي كان حدوث أمثلة لها سببا في إعفاء رئيس منطقة البيضاء أنفا المراقب العام محمد طاهر الدين، الذي تم نقله إلى مدينة السمارة، إضافة إلى عدة أسماء أخرى كانت موضوع إجراءات تأديبية مختلفة هذا دون دون اغفال التنسيق الأمني مع العديد من الأجهزة الأخري وفي مقدمتها الدرك الملكي والقوات المساعدة والبلير واالوقاية المدنية من خلال خلية للتواصل تعمل علي مدار الساعة، مسؤولي المدينة سواء في المجلس الجماعي أو السلطات المحلية وفي انتظار الزيارة الملكية يضعون أيديهم علي قلوبهم بسبب «البلوكاج» الذي تعرفه المدينة والذي يحول دون تمرير الحساب الاداري ومايرتبط مع ذلك من عرقلة لتدبير لشؤون المدينة لاسيما بعدما قرر مجموعة من مستشاري المدينة والمحسوبين على فرق المعارضة اثر اجتماع عقدوه ليلة الأحد الماضي حمل لافتات ضد العمدة الحالي محمد ساجيد ولا يعرف لحد الآن العبارة التي سيكتبونها على اللافتة