[email protected] اغلقت زعيمة إئتلاف "سومار"، يولاندا دياز وزعيم حزب الإشتراكي الإسباني، بيدرو سانشيث، الإتفاق بشأن تشكيل الحكومة الإسبانية الجديدة بعد مساورات بدأت منذ الإعلان عن نتائج إنتخابات 23 يوليوز. وأعلن حزب العمال الإشتراكي الإسباني، وإئتلاف "سومار" عن توصلهما لإتفاق لتشكيل حكومة إئتلافية تقدمية جديدة في إسبانيا لمدة أربع سنوات، تؤطره مجموعة من المحاور المرتبطة بمواصلة النمو وتحقيق العدالة الاجتماعية والمناخية، وتوسيع الحقوق والحريات وحماية المرأة وانجازاتها، ومواجهة البطالة وتعزيز نظام الصحة العامة والتعليم وتخفيض ساعات العمل والإصلاح الضريبي محاور أخرى ذات طابع إقتصادي وإجتماعي، مشيرين أن التصديق على هذا الاتفاق الحكومي الائتلافي التقدمي سيتم اليوم الثلاثاء. ولم يفصح الجانبان عن الشق المرتبط بالسياسات الخارجية لإسبانيا، خاصة في ظل الإختلاف السائد بينهما فيما يخص عدد من القضايا، خاصة نزاع الصحراء، الذي إعتمد بيدرو سانشيث، زعيم حزب العمال الإشتراكي، بخصوصه لدى رئاسته للحكومة السابقة موقفا يؤكد فيه دعم مبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لتسوية ملف الصحراء، بينما يعتمد إئتلاف "سومار" موقفا يبدو في ظاهره معاديا للوحدة الترابية للمملكة المغربية من خلال التأكيد على "تقرير المصير"، علما بأن الإئتلاف يصم في صفوفه أفكارا متناقضة حول النزاع بين موقف يميل إلى المغرب من خلال الثاني في لائحة "سومار" الممثل السابق لإسبانيا لدى الأممالمتحدة، أغوستين سانتوس مارابير، وموقف يدعم البوليساريو تعتمده الثالثة قي لائحة الإئتلاف، والمنحدرة من مخيمات تندوف، تسلم سيدي.