الناخب الوطني وليد الركراكي كل مرة واشنو كيقول على المشاركة فكأس إفريقيا، مرة كيبان ليه أن البطولة غتكون صعبة وغير مضمونة، ومرة كيقول أن المنتخب غيمشي باش يربح الكاس ويفرح الجمهور. تخبط الركراكي مكيبانش غير فالطموح فكأس إفريقيا، ولكن أيضا من خلال عدد العناصر اللي كيجرب منذ نهاية كأس العالم إلى يومنا هذا، واللي تجاوز العشرات. صحيح أن الاختيار ديال 23 لاعب ما بين العناصر المجربة واللاعبين الشباب اللي فالمنتخب الأولمبي، كيبان صعيب، ولكن الناخب الوطني متردد بزاف فالتخلي عن العناصر المجربة ولو أن مستواها نزل بشكل مهول كمثال قائد المنتخب رومان سايس اللي فقد بزاف من قدراتو البدنية بشكل مهول، أو حكيم زياش اللي مكيشاركش منذ مدة مع فريقو، ولكن ديما كيكون حاضر مع المنتخب. ثنائية الركائز والعناصر المجربة، حاضرة بقوة لدى أي منتخب، وهو نقاش دائم وماشي جديد، ولكن اللي ماشي منطقي عند الركراكي هو عدم تقديم أي تفسير ليهن واستمرارو فكل معسكر في تجريب عدد كبير بزاف من اللاعبين دون الاستقرار على لائحة واضحة المعالم على بعد 3 أشهر من كأس إفريقيا. الركراكي مطالب بتدارك الوقت والاستقرار على لائحة وحدة، كما هو مطالب بأنه يقدم خطاب واحد من الهدف من المشاركة فكأس إفريقيا، غير معقول نهار قبل مقابلة ليبريا يقول أنها أقوى كاس إفريقيا، ويرجع لا غد ليه يقول أننا غنمشيو باش نربحو الكأس. ايه المنتخب بقوة الإنجاز فكأس العالم مرشح فوق العادة باش يربح كأس إفريقيا، ولكن را مغيربحهاش بهاد التناقض على مستوى اللاعبين والإصرار على أننا غادين باش نربحوها وعلى الأقل كاين 4 منتخبات قوية كتهدد حظوظنا بشكل قوي، فمن الأحسن للسي وليد الركراكي يركز أكثر فالكرة وماشي فالتصريحات.