سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انفراد. بسبب الماجيدي الملك مازال غضبان على عمدة أكادير طارق القباج. استثني من حفل عشاء في جائزة الحسن الثاني للكولف وهذا ما قاله ل"كود" وتوقع استبعاده في الزيارة الملكية المقبلة لأكادير
طارق القباج مازال شخصا غير مرحب به في القصر الملكي وفي المناسبات التي يقيمها الملك محمد السادس، فقد علمت "كود" من مصادر متطابقة أن الاتحادي طارق القباج، عمدة مدينة أكادير قد استثني من حفل العشاء الذي أقامه الملك محمد السادس ليلة السبت الماضي على شرف المشاركين في جائزة الحسن الثاني للكولف بأكادير، كما تم استثناؤه دون غيره من حفل توزيع الجوائز على الفائزين في اليوم الموالي. وقال طارق القباج في تصريح ل"كود" بخصوص هذا الموضوع "لم يتم استدعائي لحضور الحفل".
وعلمت "كود" أن الغضبة قد ستستمر وتوقعت مصادر من ولاية أكادير ل"كود" أن لا يتم دعوته، لكن عمدة أكادير أوضح ل"كود" أن ولاية أكادير اتصلت به منذ شهر ونصف وأنه بصدد العمل مع الولاية لإعداد المشاريع التي يمكن أن يدشنها الملك خلال زيارته لأكادير، وأضاف أنه لم يتم بعد الحسم في مشاريع بلدية أكادير التي قد يدشنها الملك. مسؤول آخر من ولاية أكادير أكد أن امر دعوة مسؤول من عدمه بيد الديوان الملكي، إذ توجه إلى القباج أو غيره دعوة في آخر لحظة، وهو ما أكده القباج ل"كود". وجرت العادة أن يتم توجيه دعوة لرؤساء الجماعات قبل التدشين بيوم أو يومين.
قصة الخلاف بين الماجيدي مدير الكتابة الخاصة للملك والقباج عمدة أكادير بدأت عندما تشبث هذا الأخير بتخصيص بقعة أرضية لمركب سوسيو ثقافي كما وافق على ذلك المجلس البلدي، في الوقت الذي كان يريد الماجيدي وغيره اقتناء المشروع.
وقد انضاف إلى ذلك قضية اللوحات الإشهارية، إذ أراد عمدة أكادير ألا تتكرر تجربة الدارالبيضاء في أكادير، مع شركة الماجيدي "إف سي كوم"، وقد اختلف الطرفان على استخلاص الأثمنة.