[email protected] خصص الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، جزءا من مداخلته الموجه للمناقشات العامة للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، المنعقدة بمقر الأممالمتحدة في نيويورك، قبل قليل من مساء يومه الثلاثاء، لمهاجمة الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ودعم جبهة البوليساريو كما كان متوقعا. ووصف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في مداخلته الصحراء بكونها "آخر مستعمرة في أفريقيا"، مشيرا أن "الشعب الصحراوي محروم من حقه قي تقرير المصير عبر إستفتاء حر ونزيه يتوافق مع خطة التسوية الأممية الأفريقية التي إعتمدها مجلس الأمن سنة 1991 ووافق عليها الطرفان والتي تظل تنتظر التطبيق" على حد زعمه. وهاجم الرئيس الجزائري في مداخلته بصفة غير مباشرة الإعترافات المتوالية بمغربية الصحراء، لاسيما إسرائيل، واصعا الأممالمتحدة في مواجهة تلك الدول، قائلا: أنه "أمام المحاولات الهادفة لخلق شرعية من لا شرعية تقع على الأممالمتحدة مسؤولية صون مصداقية قراراتها مع واجب الإدراك الجماعي بأن دعم التنقيذ الكامل لقراراتها هو حفظ لهيبة هذه المنظمة". وجدد الرئيس في مداخلته دعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش ومبعوثه للصحراء ستافان دي ميستورا في مساعي إعادة بعث مسار "المفاوضات المباشرة من أجل تنظيم "إستفتاء يسمح ب "تقرير المصير" طبقا لقرارات مجلس الأمن، على حد تعبيره.