تحولت ندوة حول ما يجب أن يعدل في القانون الجنائي المغربي لإنصاف المرأة على خلفية انتحار الطفلة أمينة المغتصبة والمتزوجة بمغتصبها، اليوم بالرباط إلى خلافات حادة واحتجاجات وتهديد بالاعتقال. فخلال الندوة تدخل الصحافي ب"تيل كيل" عمر الراضي، وفق ما علمته "كود"، وقال ما مفاده "عندي صاحبتي. كتحبي وكنحبها وعايشين فدار وحدة وما كنضروش المجتمع"، فنهره وزير العدل والحريات مصطفى الرميد ثم قال له مستشار للوزير "حبس راك كتخرق القانون" (في إشارة إلى الفصل 490 من القانون الجنائي الذي يعاقب على ممارسة الجنس) ويمكن لي نحبسك". رد الراضي أنه عاقل وراشد ومسؤول عن كلامه، فهدده مستشار وزير العدل مرة أخرى وتدخل مسؤول بالقاعة وسحب منه الميكروفون.
وقد احتجت الحركات النسائية التي قالت إنها همشت من اللقاء ولم يتم دعوتها من قبل وزارة بسيمة الحقاوي: الأسرة والمرأة والتضامن، كما احتججن على تدخل وزير العدل القصير وتعلله بالصلاة لمغادرة اللقاء.
وقد أعلنت بسيمة الحقاوي عن اتخاذ تدابير كثيرة سيبعثها مساء يومه الجمعة إلى الإعلام.