[email protected] تغاضى نظام العسكر الجزائري عن تقديم التعازي للمملكة المغربية في ضحايا حادثة السير، التي وقعت الأحد، نواحي دمنات، والتي راح ضحيتها 24 شخصا. وقدمت عدد من الدول تعازيها للمملكة المغربية إثر الحادث الأليم والحصيلة البشرية الثقيلة التي نجمت عنه، منها موريتانيا التي تقدمت للمملكة المغربية ولحكومتها بخالص تعازيها ومواساتها ولذوي الضحايا ال 24. وهناك تونس التي تشهد علاقاتها مع المغرب توترا ملحوظا نتيجة لمواقفها من نزاع الصحراء وإعراضها عن التصويت سابقا على قرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء، وكذا استقبال رئيسها قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو قبل نحو سنة. وعلى الرغم من حالة النفور السائدة بين المغرب وتونس، إلا أن الإنسانية كانت حاضرة من خلال تعزية تقدمت بها الحكومة التونسية للمغرب، في حين افتقد نظام العسكر الجزائري للشجاعة اللازمة لتقديم التعازي، متنكرا للإنسانية أو الروابط وصلات الدم بين الشعبين المغربي والجزائري؛ وهي الروابط التي حافظت عليها المملكة المغربية من خلال بلاغ رسمي لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، أكدت فيه أن متابعة "المملكة المغربية ببالغ الأسى والأسف حرائق الغابات التي اندلعت في عدد من المناطق بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية"، مشيرة: "وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم المملكة المغربية بصادق التعازي لما خلفته هذه الحرائق من خسائر في الأرواح، وخالص المتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين". نظام العسكر بغض النظر أن ما عندوش الشجاعة باش يعزي المغرب، فهو كذلك مفتاقد للمروءة والأخلاق فالتعامل الإنساني، بحيث كان يقدر يوجه تعزية للشعب المغربي بدل الحكومة على الأقل ويسجل موقف ممكن أنه يتحسب ليه، ولكن فضّل أنه يجسد نفسو كعدو. المغرب فالأخير لا ينتظر أو محتاج تعزية من نظام العسكر، ولكن إرسالها كان يمكن يكون عندو أثر إنساني فنفوس الشعبين، واخا نظام العسكر كيخدم على شيطنة المغرب فأوساط الشعب الجزائري.