[email protected] هاجم الحزب الشعبي الإسباني رئيس الحكومة الإسبانية بالنيابة، بيدرو سانشيث، بعد قضاء جزء من عطلته الشخصية في المملكة المغربية وظهوره في مدينة مراكش، محاولا ربط قضاء عطلته بالمغرب بقضية التجسس التي تعرض لها هاتفه والتغير في الموقف من نزاع الصحراء. وهاجم كل من نائب رئيس الحزب الشعبي الإسباني، ونائب رئيس الحكومة لشؤون التنظيم والاقتصاد، ميغيل تيلادو، إذ قال في تصريحات صحافية، أن بيدرو سانشيث ذهب إلى المغرب وترك مستشاريه يتفاوضون مع الاستقلاليين لكي يدعموه ويتمكنوا من الاستمرار في الرئاسة، وذلك في إحالة على مفاوضاته مع حزب كابيلدو الباسكي وخونتس اللذان يحملان افكارا انفصالية عن إسبانيا. وقال ميغيل تيادو، أن سانشيث "يجب أن يكون في إسبانيا" لأنه رئيس بالنيابة وقائد الحزب، حزب العمال الاشتراكي ، الذي "خسر الانتخابات أثناء وجوده في الحكومة"، مضيفا أنه يعتبر أنه يجب عليه التحدث مع الحزب الشعبي لكونه هو من فاز بها. وتابع ميغيل تيادو، أنه يتوحب على بيدرو سانشيث شرح التغيير في الموقف فيما يتعلق بالصحراء، معتبرا إياه موقفا أضر بالعلاقات مع دول ثالثة مثل الجزائر، مضيفا أن بيدرو سانشيث يرى نفسه قد فاز بالانتخابات، بينما خسرها، على حد تعبيره. تصريحات المسؤول في الحزب الشعبي منطقية في ظل الحرب لي كاينة بينو وبين حزب العمال الاشتراكي بقيادة بيدرو سانشيث، بسباب نتائج الانتخابات لي ما عطاتش الحزب الشعبي التفويض اللازم باش يشكل الحكومة، والتعليق على زيارة شخصية، وخاصة كيدخل فقط فإطار الركوب على الموجة واستغلال الحدث لكسب تعاطف الرأي العام لي عبّر على موقفو فالانتخابات.