ودافع الأمين العام الأممي بان كي مون عن عدم مطالبته بتوسيع صلاحيات المينورسو وقال في تقريره إلى مجلس الأمن إن "المطالبة بمزيد من الحقوق السياسية والاقتصادية تضع استقرار وأمن الصحراء الغربية أمام تحديات جديدة يحتمل أن تهدد الوضع الثابت" و ينجم عنها "عودة العنف". وذهب الأمين العام الأممي إلى أن وقف إطلاق النار في المنطقة هش وأن هناك انعدام للثقة بين الطرفين. واكتفى بدعوة مجلس الأمن إلى مساعدة المينورسو على "تجاوز العراقيل المتزايدة" التي تحول دون القيام بمهمته. وتناول تقرير بان كي مون الثورات العربية وقال إن ما يشهده العالم العربي من ثورات ستساهم في التعجيل بإيجاد حل للنزاع في الصحراء وأضاف أن البحث عن سلام دائم في هذه المنطقة أصبح أمرا ضروريا أكثر من أي وقت مضى. ولاحظ الأمين العام للأمم المتحدة "أن موجة الاحتجاجات التي تشهدها عدد من دول العالم العربي قد تفتح الباب أمام طريق جديد للعثور على مخرج للنزاع بالصحراء الغربي و أوضح في هذا السياق " أن الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توضح أهمية معرفة رأي الصحراويين بشأن مستقبلهم للتوصل إلى حل دائم للنزاع، الأمر الذي لم يحدث حتى الآن". في التقرير نفسه عاد موضوع الاستفتاء من جديد، فقد قال بان كي مون إنه من الأهمية بمكان لطرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب ان يتوقعا استفتاء يمثل الممارسة الحرة لحق تقرير المصير للشعب الصحراوي، لكنه دعا إلى فحص عميق لمقترحات الطرفين الطرفان بعمق مقترحاتهما بغية التوصل إلى "أرضية مشتركة في النقطة التي تتلاقى فيها اقترحاتهما". للتذكير فسيتم مناقشة تقرير بان كي مون يوم غد وبعد غد في جلسي عمل بمجلس الامن.