أكد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، بأنه "لا يمكن الحديث عن صناعة ثقافية بالمغرب بدون استثمارات وبدون مقاولة ثقافية، مشيرا أنه "يجب التفرقة بين الخدمة العمومية والاستثمارات ديال الخواص لي كتشكل طبعا نسبة كبيرة". وشدد بنعسيد في حديثه مع "كود" بلي :"كاين نقص في أماكن العرض مثلا ديال الرقص والسينما وو، هنا الدولة كادخل وكتوفر ولكن كذلك المستثمرين الخواص كيستثمرو فهاد المجال بحيث فدول أخرى كنشوفو 70 في المائة من الخواص هما لي كيستثمرو". وأكد بنسعيد في جوابه على سؤال "كود" بخصوص الهوية الثقافية لي باغي، بالقول :"مضمون السياسة الثقافية لي باغي فالبلاد هو تمغرابيت واللي كيأطرها طبعا الدستور، بجميع روافدها". وأوضح المتحدث :"أولا يجب أن نعرف بمفهوم المقاولة الثقافية، من غير بعض الصناعات (بحال الصناعة السينمائية والألعاب الالكترونية..) فالمغرب معندناش مقاولات ثقافية، فاش كنهضرو على الكتاب والرسم كيكون دعم غير مباشر، وحنا كنخدمو على تعزيز المقاولة الثقافية في شتى المجالات سواء الرقص أو المسرح أو أي فن آخر.