[email protected] نظمت سفارات كل من جنوب أفريقيا وكينيا وانغولا وفنزويلابالجزائر، اليوم السبت، المنتدى الدبلوماسي الداعم لجبهة البوليساريو، برعاية من وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية. وشارك في أشغال المنتدى الدبلوماسي كل من سفير دولة فنزويلابالجزائر، خوان باوتيستا أرياس بالاسيو، والسفير الكيني، ييتر كتانا أنغور، ثم القائم بأعمال سفارة جنوب إفريقيا بالجزائر، باتريك مرينكوميس، فضلا عن ممثلين ضمن بعثات دبلوماسية أجنبية معتمدة لدى الجزائر، إذ تركزت أشغال المنتدى على بحث سبل تقديم الدعم لجبهة البوليساريو وتوفير غطاء سياسي لها على مستوى القارة الأفريقية وأمريكا اللاتينية لمواجهة التفوق الدبلوماسي المغربي فيها، علاوة على دعمها على مستوى هياكل منظمة الإتحاد الافريقي والهياكل التابعة للأمم المتحدة كمجلس الأمن والجمعية العامة واللحنة الرابعة ومجلس حقوق الإنسان في جنيف. وقدم السفراء الداعمون الحاضرة للنسخة الرابعة من المنتدى بحضور المديرة العامة لإفريقيا بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، سلمى مليكة حدادي، دعمه الكامل لجبهة البوليساريو، وكذا تصورهم لسبل ذلك الدعم سواء سياسيا لمواجهة المد المغربي والإنفلات من الكوق المضوب عليها دبلوماسيا من خلال إحتكار المغرب للساخة الافريقية خاصة ونجاحه في التقدم بخطوات كبيرة في مسار الترويج لمبادرة الحكم الذاتي، او إنسانيا من خلال توفير الدعم الإنساني خارج إطار الأممالمتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين. ومن جانب آخر، أخطر مسؤول خارجية جبهة البوليساريو، محمد سيداتي، سفراء الدول المشاركة بآخر تطورات قضية الصحراء، مؤكدا عدم إنخراط جبهة البوليساريو في أية عملية سياسية غير مفضية ل "تقرير المصير"، مشيرا في إحاطته أن جبهة البوليساريو لن تدخل في أية عملية غير المفاوضات بصفة مباشرة مع المغرب، ما يضرب في العمق رؤية الأممالمتحدة والمبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا، التي تُحيل على وجوب الإنخراط بشكل إيجابي وبحسن نية ودون شروط مسبقة في العملية السياسية.