ندد المغرب ب "التدهور العميق" للوضع في فنزويلا وب "أقلية أوليغارشية في السلطة" في هذا البلد الذي يدعم تقليديا قادة البوليساريو. واعتبرت الخارجية المغربية في بيان ان "المظاهرات الشعبية الواسعة التي تشهدها فنزويلا هي نتيجة للتدهور العميق للوضعية السياسية، والاقتصادية والاجتماعية في البلاد" في اشارة الى احتجاجات المعارضة على الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.
واضاف البيان ان هذه الوضعية "لا تتناسب مع الموارد المهمة من المحروقات التي يزخر بها البلد (..) والتي تظل، للأسف، تحت سيطرة أقلية أوليغارشية في السلطة"، مشيرا الى أن "المواطنين الفنزويليين يجدون أنفسهم محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية".
وجاء البيان اثر مواجهة اولى الثلاثاء في نيويورك بالامم المتحدة عندما تحدث ممثل فنزويلا عن "اراض محتلة" لدى تطرقه الى الصحراء المغربية، بحسب وكالة الانباء المغربية الرسمية.
وندد حينها سفير المغرب ب "آخر دكتاتورية في اميركا اللاتينية" البلد "الاغنى في المنطقة بنفطه وغازه" حيث يعاني الشعب "الفقر والبؤس" في حين ان ممثله في نيويورك "يتفسح بطائرتين خاصتين".
يذكر ان جبهة البوليساريو تطالب بدعم من الجزائر بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء في حين يقترح المغرب حكما ذاتيا واسعا للصحراء المغربية في ظل سيادته.
ومع عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي في كانون الثاني/يناير 2017 استأنف اتصالاته مع الدول التي تعترف بالبوليساريو في مسعى لاقناعها بقطع صلاتها مع الحركة. لكنه لا يزال في مواجهة مع ابرز داعمي البوليساريو مثل الجزائر وجنوب افريقيا.