بلوكاج تقييم اللجنة البرلمانية المكلفة بتقييم 14 سنة من مخطط المغرب الأخضر، مستمر، بحيث تجاهل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، خلال اجتماعه الأسبوعي اليوم الاثنين، موضوع تشكيل اللجنة بعدما توقفت عن أداء مهامها بسبب تجريد رئيسها السابق من العضوية بمجلس النواب. وطمس الاستقلال، موضوع تقييم مخطط المغرب الأخضر، خوفا من تصدع الأغلبية مجددا، وذلك في خطوة أثارت حفيظة عدد من النواب البرلمانيين. وعكس بلاغ الأغلبية البرلمانية (وقعه نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي رفقة رؤساء فريقي الأحرار والبام)، الذي دعا إلى انتخاب رئيس اللجنة في أسرع وقت ممكن، فقد تبين بأن "بلوكاج" اللجنة المكلفة بتقييم السياسة الفلاحية بالمغرب كان "مقصودا" لغاية في نفس يعقوب. البلوكاج الممنهج اتضح بعدما فشل حزب الاستقلال في اقتراح شخصية برلمانية لرئاسة اللجنة الموضوعاتية لتقييم المخطط. وحسب مصادر "كود"، فإن اجتماع الفريق الاستقلالي اليوم الاثنين 12 يونيو الجاري، لم يعرف أي حديث عن موضوع عملية التصويت على رئيس اللجنة الموضوعاتية المكلفة بتقييم مخطط المغرب الأخضر. يشار بأن مضيان لم يتمكن في وقت سابق من أداء مهمته (عندما كان رئيسا للجنة) بسبب تجريده أواخر ماي من عضوية البرلمان بقرار من المحكمة الدستورية، قبل أن يعود من نافذة الانتخابات الجزئية، يبدوا أنه فضل التراجع إلى الخلف وترك حسم موضوع التقييم للأمين العام نزار بركة. يبدوا أن مضيان لا يريد أية مشاكل جديدة في مستقبله السياسي والحزبي، خصوصا وأنه لا يزال يحلم بحقيبة وزارية داخل حكومة عزيز أخنوش. ورغم اتفاق اعضاء الفريق الاستقلال، في الاجتماع السابق، على التصويت على مرشحين (عبد الرزاق أحلوش وإسماعيل بن بيه)، بعد تراجع عبد الصمد قيوح لنيل منصب رئاسة المجموعة الموضوعاتية، بسبب تضارب مصالحه مع اللجنة باعتباره من أكبر فلاحي جهة سوس، إلا أنه لحدود اللحظة لم يتم اختيار رئيس جديد. هاد اللجنة خاصها رئيس، واللي عندو الحق يترأسها هو الاستقلال للي مبغاش يعطي اسم مرشح لهاد المنصب.