فمقال كتبو امير اوحانا رئيس الكنيسيت الاسرائيلي لجريدتي "الاحداث المغربية" و"لوبسيرڤاتور دي ماروك اي دولافريك" بمناسبة زيارتو للمغرب ان "التطور الابرز فالعلاقات المغربية الاسرائيلية يعود فيه الفض الى القيادة الشجاعة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس عندما اعلن عن انضمام المملكة الى اتفاقيات ابراهام" اوحانا للي من اصل مغربي اكد بللي "مواقف ملوك وسلاطين المغرب التي تعبر عن قرون من السلام والحكمة والتعايش" وهدر على زيارتو للمغرب وقال "الطريق التي ستأخذني إلى هناك تمر عبر شارع الملك محمد الخامس، طيب الله ثراه، جد الملك محمد السادس، وأول ملك لمغرب الاستقلال، الذي حكى لي والدي كمية الحزن العميق التي اعترت المغاربة والمغاربة اليهود عندما نفته سلطات الحماية الفرنسية إلى مدغشقر، مثلما استعاد علي الأغاني الدافقة بالمشاعر الجياشة التي نظمت لعودته" واضاف "عند مروري من شارع محمد الخامس٬ سأتذكر كلماته السامية التي يتردد صداها في تاريخ أمتنا حين قال: «لقد عاش اليهود في أرض المغرب المباركة لآلاف السنين حتى قبل وصول الإسلام إليها، لقد عاشوا بيننا بكل مشاعر التقدير والاحترام، ومن خلال عملهم لفائدة المغرب، ستظل مكانتهم ثابتة في قلبي. وعلى الرغم من انتقالهم للعيش في بلدان بعيدة، سيبقى اليهود المغاربة رعايا مغاربة تجب علينا حمايتهم حتى لو كانوا بعيدين علينا". وجبد حماية الملك الراحل محمد الخامس ل"يهود المملكة خصوصا من الخطر النازي خلال الحرب العالمية الثانية، وهو ما سيظل الشعب اليهودي مدينا به إليه" بخصوص الملك محمد السادس قال عليه امير اوحنا فالجريدتين ""حفيده، الذي يحمل اسمه، جلالة الملك محمد السادس، يسير على خطاه وخطى والده الحسن الثاني رحمه الله، والحق أن جلالته تخطى بثبات وعزم كل الأعمال السابقة من أجل الحفاظ على الثقافة اليهودية المغربية. شوارع وأزقة أصبحت تحمل أسماء أعلام يهودية، والمتاحف والمواقع الثقافية اليهودية تفتح أبوابها اليوم بفضل الجهد المبذول من طرف جلالته" تفاصيل اكثر فيوميتي "الاحداث المغربية" و"لوبسيرفاتور دي ماروك اي دو لافريك" فعدد اليوم