اعتبر الميلودي مخارق زعيم الاتحاد المغربي للشغل في كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر نساء نقابته إن الحكومة الحالية و بلغة الواقع مواقفها معادية للمرأة، خاصة إذا ما استحضرنا تعاملها المثير للجدل مع الملفات الاجتماعية و على سبيل المثال، وتساءل مخارق "كيف نتصور عاملة أو موظفة أفنت زهرة شبابها في العمل، و بدل أن تراعي الحكومة خصوصية ازدواجية اشتغالها في مقر العمل وفي البيت، هاهي اليوم تحاول تمديد سنوات استغلالها برفع سن التقاعد إلى 65 سنة". مخاريق يعتبر أن الحكومة لا تجد في قاموسها سوى لغة الإجهاز على المكتسبات وضرب الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية للطبقة العاملة، فمن ضرب للقدرة الشرائية و تجميد الأجور إلى الهجوم على الحقوق النقابية والإجراءات القمعية التي كان للمرأة العاملة نصيبها مثل أخيها الرجل، بل كان حظها أوفر و أكبر في التسريحات الجماعية التي يقدم عليها أرباب العمل بمباركة السلطات العمومية.