وجدت الاجهزة الامنية نفسها في ورطة بعد اعتقال شاب يدعى يوسف بوخشبة من سكان المحج الملكي بالبيضاء واتهام الساكنة للبوليس بتلفيق "تهمة التحريض على التظاهر والاحتجاج السلمي بدون ترخيص" له قبل ان يتم اطلاق سراحه الثلاثاء 18 مارس ظهرا سكان المحج كانوا احتجوا فتم اعتقال 4 نساء والشاب يوسف، ليقرر السكان الانتقال الى ولاية الامن وهو ما عجل باطلاق سراح النساء الاربع والاستمرار في اعتقال يوسف. استمر الاعتقال 48 ساعة واحيل على وكيل الملك بعين السبع الذي انتبه الى خروقات فارجع الملف الى الشرطة بعدها قرر متابعته في حالة سراح السكان اعتبروا القضية تحركها خلفيات اخرى هدفها اسكات "كل أصوات الاحتجاج والتظاهر، خصوصا وأن الدارالبيضاء سيحل بها الملك خلال شهر أبريل المقبل". السكان يقدمون رواية خطيرة اذ اوضحوا فيما يشبه بيانا ان سكان المدينة القديمة قاموا الاحد الماضي على الساعة الخامسة وخمسة عشرة دقيقة بتنفيذ وقفة احتجاجية سلمية أمام ولاية الدارالبيضاء الكبرى بساحة محمد الخامس، واضافوا وفق ما توصلت به "كود" ان مسؤولا امنيا "ٌقام تمزيق صورة جلالة الملك أثناء التدخل وذلك بحضور رئيس قسم الاستعلامات العامة على مستوى الدارالبيضاء أنفا ومسؤولين أمنيين بولاية امن الدارالبيضاء الكبرى". واضافوا انه تم اعتقال بوخشبة يوسف ورشيد الشطبي وبوشويرب زين الدين وحرمه مليكة الكوردة والسعدية أروي وتم نقل الجميع إلى ولاية امن الدارالبيضاء، حيث نفدت الساكنة وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ليتم إطلاق سراح عن أربعة معتقلين والإبقاء فقط على بوخشبة يوسف بدعوى تحريض الساكنة" . هنا تدخل السكان وطالبوا بالاستماع اليهم كي يشهدوا ان يوسف لم يحرضهم لتتصاعد الوقفات وفي الاخير تتم متابعة يوسف في حالة سراح