قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إنه حدد خارطة طريق لتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في أفق 2023. وأوضح بنموسى، قبل قليل، في جوابه على سؤال "كود" بالأمازيغية، عقب الندوة الصحافية الأسبوعية للمجلس الحكومي، بأن 1660 مؤسسة تعليمية ابتدائي لي فيها التعليم بالأمازيغية يهم 33000 تلميذ، وبغينا في أفق 2030 تكون 12 ألف مؤسسة كتدرس فيها الأمازيغية، تقريبا 4 مليون تلميذ". وأضاف: "واعتبرنا باش 2026 نكونو ف نصف الطريق. نوسعو شبكة تدريس الأمازيغية انطلاقا من الدخول المدرسي المقبل، ونرفعو من الأساتذة المتخصصين والمعلمين مزدوجي اللغة". وأشار الوزير بأن عدد الأساتذة المتخصصين كان عندنا 200 في السنة طلعنا اليوم ل400 وغانستمرو ف 400 أستاذ مختص كل سنة". بخصوص المزدوجين، يوضح بنموسى: "كان عندنا قليل ودبا غانبداو ب1500 إلى 2000 أستاذ عندهم تكوين مزدوج للي غايتم توظيفهم باش نوصلو هاد الاهداف". وشدد الوزير بلي كل سنة غايكون تقييم باش نعرف شنو لي خاص. يشار بلي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، علنات أنها غتشرع ابتداء من الدخول المدرسي المقبل 2024/2023، في التوسيع التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية بسلك التعليم الابتدائي، في أفق تحقيق تعميمها خلال الموسم الدراسي 2030/2029. وأكدت الوزارة أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات والتدابير التنظيمية والإدارية والتربوية والتكوينية والداعمة وغيرها، على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي والمحلي، وذلك لبلوغ نسبة تغطية تصل إلى 50% من المؤسسات التي تدرس الأمازيغية خلال الموسم الدراسي 2026/2025.