شهدت مدينة العيون،في الآونة الأخيرة، ارتكاب العديد من جرائم الضرب و الجرح خلفت العديد من الضحايا، من بينها جريمة قتل ذهب ضحيتها شاب في مقبل العمر، كما شهدت شوارع وأحياء المدينة عودة مختلف مظاهر الانفلات الأمني، من خلال تفشي عمليات السرقة والضرب والجرح باستعمال الأسلحة البيضاء، فضلا عن ارتكاب العديد من الاعتداءات على المواطنين. و لم تنتهي بعد التحقيقات مع أحد المتهمين بقتل شاب صباح يوم الاثنين الماضي بشارع اسكيكيمة، حتى عاش نفس الشارع في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 13 مارس الجاري، على وقع جريمة جد خطيرة بعدما أقدم أشخاص على اعتراض سبيل مواطن و طعنه بالسلاح الأبيض على مستوى البطن، أفقده الوعي ، أصيب على إثره بنزيف دموي أرغم الطاقم الطبي بمستعجلات مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، على وضعه بقسم الإنعاش و حالته وصفها مصدر طبي بالخطيرة و نسبة البقاء على قيد الحياة ضئيلة جدا. و أفاد مصدر من ودادية سكنية ل " كود " ان الاحتجاج على مظاهر الانفلات الأمني، بحيث أصبحت بعض الأحياء تعيش في ظل التسيب الأمني وتحت السيطرة المطلقة لعصابات مسلحة وتجار المخدرات، وأرجع المصدر ذاته سبب هذا الإنفلات إلى فشل الاستراتيجية الأمنية لوالي الأمن الذي قام بإغلاق كل أبواب الحوار والتواصل مع مختلف فعاليات المدينة، على عكس والي الأمن السابق " محمد الدخيسي ".. و علمت " كود " أن عصابة مسلحة بالسيوف هاجمت بعد ظهر يوم أمس الأربعاء منزلا بزنقة واد بهت بشارع بوكراع بالعيون، و خلقت الرعب في ساكنة الزنقة، دون أن يتحرك الأمن لإيقاف أفراد العصابة التي روعت السكان.