مازال الرئيس الأسبق للرجاء الرياضي محمد بودريقة هو المرشح للعودة لترأس النادي خلال المرحلة المقبلة خلفا للرئيس المستقبل عزيز البدراوي، وهذا الشي واخا تقدم سعيد حسابان اللي حتى هو رئيس أسبق بملف الترشيح ديالو باش يرجع حتى هو ياخذ رئاسة النادي. وكشفت مصادر مطلعة، أن الجديد دابا هو انسحاب كمال المكسي الملقب بالحاج كمال من المنافسة على رئاسة النادي بعدما كان أعلن قبل أيام أنه حتى هو غيترشح، وحسب نفس المصادر انسحاب الحاج كمال جا حيث عرف راسو خاسر لاكورس خصوصا وأن الاسم ديالو إرتبط بصفقة خسارة ديال مصطفى كوياطي وهذا لاعب من إفريقيا جنوب الصحراء كان ساهم في أنه يجي للرجاء أيام الرئيس الأسبق رشيد الأندلسي ولكن النيفو ديالو بان أنه ماشي بمستوى الرجاء، بالإضافة إلى أن الحاج كمال تعرف بتحياحت ضد اللاعبين والرؤساء والمسيرين السابقين، وكروب المنخرطين بواتساب شاهد نهار هاجم لاعب الفريق عبد الإله الحفيظي والزميل ديالو السابق محمود بنحليب، وإضافة إلى ذلك كان من المخططين للإطاحة بالمكتب المديري السابق برئاسة أنيس محفوظ والداعمين لخرق القانون الداخلي للنادي وصعود عزيز البدراوي، قبل ما ينوضها معه من بعد ويقوم " الهضراوي" حتى هو يوقفو ويحيلو على الجمع العام من أجل التشطيب عليه من جمعية النادي. وبالرجوع إلى عودة الرئيس الأسبق سعيد حسبان للواجهة، والخطوة اللي قام بها بوضع ملف الترشح بشكل رسمي البارح لدى إدارة النادي، أوضحت نفس المصادر أن ما قام به سعيد حسبان شكل صدمة لدى أغلب المنخرطين بالرجاء واستغرب برلمان النادي من القرار ديالو للترشح إلى منصب الرئيس مجددا، حيث أولا هذا الشي ماشي قانوني بحكم أنه ابتعد عن مؤسسة المنخرط منذ مدة وبالتالي لا يتوفر فيه شرط الترشح لرئاسة النادي ما يعني أن ذلك فيه خرق للقانون الداخلي للرجاء، حيث ينص على أن من يريد الترشح لرئاسة النادي يجيب أن يستوفي انخراطه عامين على الأقل وهذا الشي ما كاينش بملف سعيد حسبان، والمنخرطين رافضين خرق القانون مرة أخرى بالرجاء وأن يتم انتخاب رئيس جديد على طريقة صعود عزيز البدراوي اللي حتى هو ما كانش منخرط لمدة عامين، إضافة إلى أن حسبان عرفت مرحلته التسييرية بالرجاء مجموعة من الاختلالات والاحتجاجات وكانت شبيهة جدا بمرحلة عزيز البدراوي، والأكثر من هذا عرفت تنظيم جماهير الفريق لوقفات احتجاجية أمام تيران الوازيس للمطالبة برحيل حسبان. وتضيف المصادر، أن محمد بودريقة كيبقى هو الاسم الأبرز لقيادة الرجاء الرياضي خلال المرحلة المقبلة، لمجموعة من الاعتبارات من بينها خبرته السابقة في رئاسة الفريق وقربه من المؤسسات والحديث هنا عن عضويته بالمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث أن الرجاء في حاجة كبيرة للمصالحة مع جميع مكونات المنظومة الكروية بعد تدهور العلاقة بسبب تهييج عزيز البدراوي لفئة محسوبة على جماهير الفريق ضد الجامعة ورئيسها فوزي لقجع، كما أن ضعف المرشحين زاد بودريقة قوية في السباق على كرسي الرئاسة وحتى معارضوه بداو كيقتانعو على أنه رجل المرحلة ولو انهم كيحملوه أخطأ تسييرية وقعت بالمرحلة السابقة ولكن كيشوفو أنه الوحيد اللي قادر يشد الرجاء حاليا يزيد بها القدام، منها يصلح اغلاطو بالماضي ويساهم في الأزمة ومنها يقود مشروع رياضي جديد ويوحد به صفوف المنخرطين والجماهير وتكون النتائج ديالو عودة الفريق للتتوج بالالقاب على المدى القريب والمتوسط والعمل على المستقبل، وهذا في انتظار أنه يحط ملف الترشح خلال الأيام القليلة المقبل قبل 17 ماي موعد آخر أجل وضع طلبات الترسح لرئاسة النادي.