وجد الكثير من رجال التعليم في مدينة الدارالبيضاء /وكلهم طماعة/ أنفسهم ضحية نصب واحتيال بطلها طبيب أسنان يعمل في مؤسسة عسكرية بمركز مدينة الدارالبيضاء ويمارس مهنته مساء في إحدى العيادات المتواجدة بوسط المدينة. وبحسب مصادر"كود"، فإن الطبيب حول عيادة خاصة تتواجد وسط الدارالبيضاء وفي ملكية طبيبية أسنان ،إلى مكان لاستقبال ضحاياه من رجال التعليم الراغبين في علاج أسنانهم. وأضافت مصادر "كود" ، أن الطبيب العسكري يعمل مع وسطاء، يشتغلون في مصلحة الهيئات التعاضدية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية بالمغرب المعروفة اختصارا باسم omfam، من أجل استقطاب الزبائن من رجال التعليم الراغبين في علاج أسنانهم وجلبهم إلى عيادة خاصة بشارع الحين الثاني، ليقوم الطبيب العسكري بإخبار رجال التعليم أنه سيقوم بما يلزم بالمجان وبدون أن يدفعوا له فلسا واحدا على أساس أنه سيستخلص المبالغ المالية التي ستصرفها لهم شركات التأمين على المرض. وبعد مرور أيام، يفاجأ المرضى بكون الطبيب العسكري قد عبأ استمارات تتضمن مبالغ مالية كبيرة نظير علاجات وهمية قام بها لأسنانهم، غير تلك المنجزة على أرض الواقع. وأوضحت مصادرنا أن الطبيب يتخلص من زيه العسكري ليعمل مدنيا مساء أيام الاثنين والأربعاء والجمعة، في غفلة من رؤسائه وضدا على القانون الذي يلزمه بعدم مزاولة المهنة خارج الثكنة العسكرية التي يشتغل بها.