أثارت الحالة المزرية التي يظهر عليها مقدمو ومقدمات النشرات الاخبارية على الأولى قريحة رواد مواقع التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك وتويتر حيث يظهرون بشكل لا يمت بصلة بالمظهر اللائق المساير لروح العصر بل يبدو المقدمون كأنهم ينتمون إلى زمن آخر من خلال ملابس "أرشيفية" أو قصات شعر لا تناسبهم. وكتب أحد رواد تويتر "سمحوا ليا ولكن الحلاق ديال القناة الأولى باينة كان جاردينيي" فيما ذهب آخر إلى القول "عييت مانصبر راه ما باغيش نهضر على الشكل" وأعادت سخرية الفايسبوكيين حادثة الاعترافات التي كانت بطلتها الصحافية حورية بوطيب التي قالت إنها تغير ملابسها في المرحاض وتستعمل ملابسها الشخصية للظهور في نشرة الأخبار باللغة الاسبانية.