عجبا لهدا الزمن الذي أصبح فيه الغش حتى في المباراة الحكام المزمع انتقائهم بعد نهاية الامتحان. للإيضاح فقد تقدم لهده المباراة 420 حكما من مختلف العصب. لكن جرت الرياح بما ليشتهيه المتبارين حيت تبين في بداية الأمر أن بعض الحراس يوجهون إشارات لبعض من أصدقائهم الدين يوجدون في القاعة كسائر الحكام المتبارين. ومن بين هؤلاء الحراس من كان يقف بجانب أصدقائهم ليملي عليهم الأجوبة عن الأسئلة المقترحة في الامتحان. ومن هنا تأكد للمتبارين أن الأمر فيه ( إن ).. في الحقيقة . أن ما وقع خلال هده المباراة يدمي القلوب وينير أكياس من علامات التعجب والاستنكار والدليل على دلك انه في أخر المطاف لم يفلح من هدا الغش إلا تلا تة حكام لان لديهم من يقف بجانبهم ولتضليل المتبارين . قامت اللجنة المكلفة بالامتحان باختيار ما يناهز 50 من الحكام كاستدراك للمباراة. والجدير بالإشارة انه حضرت أتناء هدا الامتحان فتات للمشاركة في الامتحان رغم مقاطعتها للتحكيم بسبب وجودها خارج الوطن الشئ الذي يوعد تجاوزا للقانون المتعلق بالمباراة التحكيم. أمام هده الخروقات .يطالب الحكام المشاركون في الامتحان من الدوائر المسؤولة لإجراء تحقيق في هده النازلة لإحقاق الحق وإنزال العقاب على مستحقيه . كما يطالب الحكام المشاركون في الامتحان أن يعقدوا موعدا عبر الفايسبوك قصد تنظيم اعتصام أمام مقر الجامعة للكرة القدم ووزارة الشبيبة والرياضة وان اقتضى الأمر الوقوف أمام المجلس الوطني للحقوق الإنسان.