من فضائح الكاتب العام لنقابة الصحة التابعة لحزب العدالة والتنمية الدكتور الذي يتزعم نقابة الصحة التابعة لحزب العدالة والتنمية كان في التسعينات يشتغل بأقاليمنا الجنوبية كطبيب جراح ضبط متلبسا بالرشوة بعد أن اشتكى المواطنون الصحراويون للسلطات المحلية بالإقليم الدين عانوا من تصرفاته فتم توقيفه من طرف الإدارة المركزية لوزارة الصحة وقدم إلى المجلس التأديبي الذي أقر في حقه عقوبة تأديبية مدتها 3 أشهر دون أجرة , فلجأ إلى المرحوم المحجوب بن الصديق زعيم نقابة الاتحاد المغربي للشغل يتوسل إليه للعودة إلى العمل والاشتغال بمدينة تمارة القريبة من الرباط ون ثم أصبح عضوا قياديا في نقابة الاتحاد المغربي للشغل وكاتب عام للجامعة الوطنية للصحة التابعة لنفس النقابة ولم تدم سنتين على توليه هده المسؤولية حتى سقط في فضيحة أخرى تتعلق بسرقته للأموال التي كانت النقابة تجمعها لمساعدة أطفال ويتامى حرب العراق بعد حرب الخليج الأولى والحصار المضروب على الشعب العراقي وبعد انكشاف هده الفضيحة قررت نقابة المحجوب بن الصديق طرده من النقابة ونشرت بلاغا في الموضوع في عدد من الجرائد الوطنية ومنها جريدة البيان وجريدة رسالة الأمة حول أسباب طرد الدكتور من صفوف الاتحاد المغربي للشغل واليوم وهو يتزعم نقابة الصحة بالرغم من التشطيب على اسمه من لائحة المكتب التنفيذي لنقابة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب من طرف ذ اليتيم زعيم الاتحاد الوطني للشغل لاعتبارات ضمنها شكايات من موظفات بقطاع الصحة إلى الحزب الإسلامي وللمركزية النقابية علاوة على ملف التلاعبات التي تعرفها أموال الشؤون الاجتماعية بمستشفى سيدي احساين بمندوبية تمارة فزعيم النقابة التي تدعي الدفاع عن الأخلاق والشريعة الإسلامية لم تتوقف قط منذ أن تحمل حزب الاستقلال المسؤولية الأولى على قطاع الصحة عن إعطاء الدروس وتلفيق تهم الفساد ببعض المسؤولين بوزارة الصحة وتهديدهم عبر قنوات الحزب والأسئلة الشفوية بالبرلمان المغربي إلى أن افتضح أمره مؤخرا عبر قنوات مركزيته النقابية التي بدأت تتبرأ منه وبالتالي تم سحب اسمه مباشرة بعد المؤتمر من لائحة المكتب التنفيذي للمركزية النقابية يتبع