حميد رزقي اهتزت ساكنة أولاد رحو بجماعة حد بوموسى عمالة لفقيه بن صالح ،صبيحة يوم الجمعة 15فبراير من العام الجاري عام 2013 لجريمة نكراء ذهب ضحيتها شاب يبلغ من العمر حوالي 36 سنة. الضحية الذي كان يسمى في حياته ب "رضوان ر" ،اختفى على الأنظار لمدة حوالي خمسة أيام ،دون أن يخلف أي أثار .وأثناء الغياب حاولت العائلة معرفة القصة إلا أن مجهوداتها ذهبت سدى ،نظرا لتعرض المبحوث عنه لجريمة قتل نكراء أثناء الليل صعب فعلا اكتشاف مرتكبيها. أول خيط سيقود رجال الدرك الذين تابعوا تحقيقاتهم بكل جدية لمعرفة سبب الاختفاء، كان على اثر مكالمة هاتفية مجهولة تلقاها أخ الضحية، تفيد أن جثة المختفي تتواجد ببئر يبعد على دار عائلته بحوالي 300 متر . رجال الدرك الذين سارعوا إلى عين المكان فور توصلهم بالخبر ،عثروا على الجثة ،وكثفوا لأجل ذلك تحرياتهم ،ولم تمض بذلك 24 ساعة حتى كان الجاني في قبضتهم ،وهو يعترف بفعلته الشنيعة، وبأسباب ارتكاب الجريمة. الحدث هذا خلف استياء لدى الساكنة، لكنه وبدون مبالغة شكل خطوة جريئة في مسار الاشتغال بمركز الدرك الملكي بحد بوموسى، حيث خلف ارتياحا واسعا في صفوف المتتبعين، وأعاد الاعتبار إلى السلطة الأمنية ،بعدما كانت مثل هذه الملفات تقبع بأرشيفها شهورا عدة، هذا إن لم يتم حفظها دون نتيجة، كما وقع للمرحوم اشيشاو محمد بدوار بوقارون الذي تعرض لجريمة قتل على يد احد أباطرة المخدرات بالدوار نفسه ، دون أن يأخذ الجاني جزاءه.