في إطار أنشطتها التربوية والثقافية الخاصة بالأيام الربيعية، نظمت اللجنة الثقافية بمؤسسة الكندي ندوة ثقافية تحث عنوان "التاريخ وإشكالية المنهج" والتي كانت من عرض الأستاذ والباحث أحمد محمد قاسمي وبتنسيق مع الأستاذ خالد صعيد أستاذ مادة الفلسفة، وقد حضر هذه الندوة مجموعة من الأساتذة، إضافة الى تلاميذ مسلكي الآداب والعلوم الانسانية باعتبارهم الفئة المستهدفة من هذا اللقاء. وبعد الكلمة الترحيبية التي ألقاها السيد المدير بشرف حضور الأستاذ قاسمي، استهل الأستاذ خالد صعيد اللقاء بتقديم فكرة عن موضوع الندوة، وتقديم نبذة مختصرة عن الأستاذ قاسمي مع أهم المؤلفات التي ألفها الأستاذ في مسيرته الفكرية والتي كانت تختلف مواضيعها بين ماهو قانوني و تربوي وتاريخي. بعد ذلك تفضل الأستاذ المحاضر بتقديم العرض والذي تناول فيه بالشرح والتحليل المحاور التالية: • أهمية التاريخ في فهم المجتمعات البشرية. • الدوافع التي تدفع المؤرخ أو الباحث لكتابة التاريخ. • منهجية الكتابة في مجال التاريخ. • دور المنهج العلمي في قراءة الوثائق التاريخية( الملاحظة- الاستنطاق-المساءلة- الفرضيات- النقد). • العوائق والاكراهات التي تحول دون الوصول الى معرفة تاريخية موضوعية(نموذج البحث الميداني). وقد تخللت هذه المحاور عرض مجموعة من الوثائق والصورالتي تضم مجموعة من المآثر التاريخية التي تزخر بها منطقة جهة تادلة أزيلال والتي تضمنها مؤلفه القيم "تاريخ قبيلة بني عمير والمحيط التادلي". وفور انتهاء الأستاذ من هذه المحاور فتح الباب لمداخلات السادة الأساتذة والتلاميذ لاثراء النقاش، وبالفعل لقد أبان التلاميذ عن مستواهم الفكري واستيعابهم للموضوع وذلك بطرح مجموعة من التساؤلات، والتي جعلت الأستاذ القاسمي يقترب منهم أكثر من خلال الاجابات التي قدمها. وفي الختام وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، قدم تلامذة مسلك العلوم الانسانية وبمبادرة من الأستاذ خالد صعيد هدية رمزية للأستاذ أحمد محمد قاسمي تعبيرا منهم على تلبيته للدعوة وعلى عرضه القيم. تغطية خاصة بالفقيه ين صالح اولاين بعدسة احمد تقى الدين