تغطية: حميد رزقي بحضور ملحوظ لمناضلي الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وبعض نشطاء حركة 20 فبراير ،وبمؤازرة من مناضلي الهيآت السياسية، وبعض منظمات المجتمع المدني، نظمت منظمتا (ك.د.ش) وال( ف.د.ش)،وقفة احتجاجية أمام بلدية سوق السبت، تحث شعار: من اجل احترام الحرية النقابية وتحقيق مطالب الجميع، تلتها مسيرة جماهيرية بوسط المدينة، يومه السبت 08/12/2012 ،بمشاركة فروع المنظمتين بكل من سوق السبت وأولاد عياد وحد بوموسى ،ومناضلين من مناطق أخرى. الوقفة ، التي انطلقت من أمام قصر بلدية سوق السبت ،جاءت تفعيلا لقرار المركزيتين النقابيتين، الداعي إلى المشاركة الفعالة في اليوم الوطني للاحتجاج، ونددت بأوضاع الشغيلة عموما ، والتعليمية وموظفي الجماعات بشكل خاص.ورددت شعارات وازنة لامست في جوهرها القدرة المعيشية للفئات ضحايا الفقر والتهميش، في ظل ما أسمته بسياسة الحكومة الفاشلة خاصة في مجال التعليم.وعبرت عن استنكارها لما وصفته بالمس بالحقوق النقابية للشغيلة من طرف الحكومة وضرب مكتسباتها. وفي كلمة بالمناسبة،أكد احد المناضلين احتجاج الفروع المحلية على القرارات المجحفة للحكومة في حق مطالب الشغيلة التعليمية والجماعاتية ،وشكك في شرعية الحوارات الماراطونية التي تجريها بعض النقابات مع الحكومة،وأكد أن جلسات هذه الأخيرة لم تفلح لحد الآن سوى في تصريف الوهم إلى الشعب المغربي. وفي ضرب القدرة الشرائية للمواطن، ولا أدل على ذلك،يقول، ما لحق الملف الاجتماعي من تغييب ملحوظ ،في الحوارات السابقة. المسيرة أيضا ،وبعد انخراط جمهور عريض في صفوفها،كانت مناسبة لرفع شعارات ذات صلة بالشأن المحلي، وبمختلف اختلالا ته، وبمشاهد البؤس والتهميش، الذي أضحت صورا يومية لمواطنين يعاندون الفقر والجوع، أمام ارتفاع أثمان المواد الاستهلاكية، وفاتورات الماء والكهرباء مقابل مردودية مريضة ودخل محدود.وأمام مظاهر الاغتناء اللاشرعي أيضا، للوبيات العقار الذين حولوا المدينة إلى مرتع خصب للفساد وبوابة سهلة للثراء الفاحش.